الأحد، 12 أكتوبر 2008

غيرة زوجات

الصديق الصدوق من صدقك هذا هو شعارنا . كنا في البداية صديقتان على مقاعد المدرسة الثانوية وخلال سنوات الدراسة الجامعية صرنا أربع وخلال سنوات العمل توسعنا في دائرة الصداقة حتي صرنا عشر صديقات والآن وبعد ثلاث وعشرين سنة صرنا أربع صديقات مقربات فقط نفتح قلوبنا لبعض بدون خوف ونتلقى النصيحة الناصحة من بعضنا البعض بصدر رحب .


إلتقينا جميعا لنبارك لهناء بمناسبة حصول زوجها على شهادة الدكتوراه من جمهورية مصر الشقيقة .


منذ تحديد الموعد وأنا أجهز الكلام لصديقاتي فقلبي يحمل هما كبيرا أعجز عن حمله بفردي وكلما أصارح أمي به ترد علي بأنه لا توجد مشكلة فعليه وإنني أبحث عن المشاكل لأعيشها ! فعزمت على طرح مشكلتي على صديقاتي علني ألقى الحل !


إلتقينا بمنزل هناء ومع أول إستكانة شاي قالت هناء بدون مقدمات : ما بغينا نخلص من سالفة الدكتوراه والدراسة في مصر !


ردينا عليها : ليش ؟


قالت : زوجي الله عطاه وسامة وقبل ما يقرر يكمل دراسة الدكتوراه سوينا أنا معاه ريجيم وصغرنا عشر سنوات فصرت أتحلى عليه بهالقمصان والبطلونات وطبعا ذوقي مسكت بعد ما في حاجه أوصفه لكم وزوجي يثق فيه . تسكت وهي ترى وجوهنا ونحن نطلق عبارات الـتأييد .


تكمل هناء : ولما أطلع معاه بهالأسواق والمجمعات صاروا الرياييل يطالعونه من تحت لتحت مو قادرين يسألونه عن ملابسه فيطرشون حريمهم يسألوني من وين شاري هالملابس الروعة ، وأنا بفخر أكتب لهم أسماء المحلات وأبين لهم من أي مجمع من زود النصاحة .


تنهي إستكانة الشاي وتكمل : لين صار هذاك اليوم وجاني يقول جايته بعثة لإستكمال الدكتوراه في مصر وإذا رفضها راح تروح عليه .


فرحت جدا لأن حلم زوجي سوف يتحقق ويصير دكتور بمجاله بعد ما كانت ظروفنا المالية وشراء المنزل تمنعه من التفكير في إستكمال الدراسة .


صبت هناء لنا ولها الشاي مرة أخرى وأكملت : لما عرفوا العايلة إنه بسافر همست وحده بأذني إذا كل هالجمال والزين بسافر بدونك عيل سلمي عليه وإعتبريه طار منك لوحده ثانية ، وألف من تتمنى كويتي بس وهالنوبه كويتي وجميل !!!


ما تعرفون شنو صار فيني صارت الأفكار الشينة تودي وتجيب فيني وضاق خلقي حتي زوجي لاحظ ما قلت له الحقيقة ووضحت له أن السبب هو إبتعاده عنا فقط فوعدني إنه بنهاية كل إسبوع بيكون عندنا زيادة علي العطل وإذا في فترة ما تستدعي وجوده بمصر خلال الدراسة بيستغلها ويمضيها عندنا .


شكرته على مراعاة شعوري وإرتحت قليلا وصرت أجهز له ملابس السفر ، لفيت السوق وإخترت له ألوان وأشكال من الملابس ما أظن إن أردى ذوق بيقول عليها الله من الإعجاب !


وجاء دور النظارة الطبية فإتفقت مع محل النظارات إنه يجهز إطارات قديمة وعدسات بلاستيك سميكة وحذرته من عرض العدسات الحديثة المضغوطة ، وبررت هالتصرف بإن ميزانيتنا منهارة ما تسمح بالرفاهية ومحتاجين نظارة حالا .


سلوى : هناء ، زوجك متعود على النظارات ، ما إحتج لما شاف نوع الإطارات والعدسات ؟


هناء : والله تبين الصج ، إهو إحتج من أول ما شاف الملابس اللوعة اللي جايبتهم . فقلت له إني رحت مع سنيه جارة أهله وإخترنا اللي يناسب ذوق وجو مصر حتى ما يبين وايد كشخة وفارق عن أهل مصر فيطمعون فيه والجيب فاضي ! وهو عمره ما سافر مصر فإقتنع وصارحته بعد إني شاورت راعي النظارات وإتفقت معاه يطلع لنا نظارات عمرها طويل وإقتصادية ولا تثير طمع النشالين . وطبعا بيني وبين نفسي كان قصدي نظارة تخفي جماله .


وجينا للخطوة الثانية فصرت أطبخ له بيدي كل الأكل اللي يحبه وإنحرم منه أيام الريجيم وصرت آكل معاه لحد ما قزقزت خدوده وإندفن خشمه وصغرت عيونه وبرزت له لحية ثانية تحت لحيته .


المهم في يوم السفر لبس العدة كلها ولبس النظارة الجديدة ومع الهيئة الثانية بالشحم الزايد طلع كائن ثاني ماله علاقه بزوجي وأنا بنفسي ما عرفته لولا عطره ، بس حسيت برضي وإرتحت إنه كذي محد يطمع فيه وياخذه مني !


شربت إستكانتها الثانية وأكملت :ما تدرون إشلون مضت سنتين الدراسة عساني ما أسمع ممثلة مصرية تضحك في مسلسل ذيك الضحكة اللي تعرفونها إلا وفي الحال أتصل عليه وأسأله مع من تكلم اليوم ومن شاف ؟ وكل يوم أتصل عليه بالليل الساعة 12 أو 1 حتي أتأكد إنه نايم في الشقة . وساعات أحس إنه كاشف حركاتي وعارف إني أغار لكنه مجاريني وماخذني علي قد عقلي .

وصرت أحيانا أستعين بخطط الزوجات في الأفلام العربية القديمة وأحيانا أستعين بمعارفي المصريين لتتبع أحواله من بعيد لبعيد . وتميت سنتين على هالحال لحد ما إنتهى .


سلوي : هناء صج إنك نكته ! خايفه من حريمهم وتستعينين برجالهم وأفلامهم ، جت سليمة ولله الحمد مثل ما يقولون أهل مصر . إلا بسأل ما عرف بخططك بعدين ؟


هناء : قبل أسبوع سوينا له أنا والعيال حفل صغير وجبنا له كيكة صغيرة عليها صورته أيام الدراسة بمصر وكنت ناويه أعترف له ، فسبقني أول ما شافها وقال حق عياله خلونا ناخذ صوره مع الكيكة كذكرى ما تنسي على فعلة أمكم !
في هذه اللحظة حسيت بإحراج وإحمر وجهي من الخجل أمام أولادي .
فأكمل زوجي وهو يبتسم لي بحنان : من خوف أمكم وغيرتها علي خلتني أتنكر وأشيل علي قلبي شحوم ولحوم .


كلنا بصوت واحد : إشلون عرف ؟


هناء : قال لي إنه أول ما وصل مصر إستقبله في المطار أخو سنيه جارة أهله وقال له أول ما شافه : إيه يا راجل ؟ إيه اللي عامله بنفسك ؟ عامل زي ما تكون شعبان عبدالرحيم . ثم تابع أخو سنيه قائلا : بس عارف خليك كده أحسن لك حتى الشحات مش حيفكر يشحت منك !


وتتابع هناء ، وكمل زوجي : وشفت إن أهل مصر فيهم أصحاب الذوق والترتيب باللبس وشكلي كان مثل الكادحين ولكن بملابس جديده ومن تصرفاتك الغريبة عرفت بغيرتك علي بس تظاهرت بعدم الإنتباه لأن اللبس فعلا كان مريح وما عندي وقت أشتري غيره ولا أحد حاس إني غريب عن البلد والأهم إني كنت أبي أركز علي دراستي وأبحاثي وماني فاضي لسوالف الغيرة اللي طلعت مو في وقتها بالمرة . كل اللي جدام عيني هو فرصة عمري وبس .




فضحكنا أنا والعيال وقال لي : يا الله راوينا ذوقك الحين حق الدكتور زوجك وخلينا نبدي ريجيم من باكر .
قصة هناء سهلت علي الكثير من عناء بدء الحديث عن همي فأمسكت طرف الحديث ووجهت كلامي لهناء ولسلوى وراوية : الحمدلله إن مشكلتك يا هناء خلصت بعد سنتين من نار الغيرة أما أنا فمشكلتي مع الغيرة مستمرة ولا أعرف متى أنتهي منها . سأطرحها عليكم علني ألقي ما يريحني ويحفظ بيتي من الإنهيار لأن زوجي بدأ يضيق ذرعا من تصرفاتي ولا أعلم كيف أكبح تصرفاتي اللاإرادية ؟
الجميع : فضفضي عن اللي بقلبك يا ألطاف .
أنا : مثل ما تعرفون ومع ضغط مصاريفنا بسبب بناء منزلنا قررت تفصيل إثنين من رداء المانتو للدوام ثم تطورت إلي الإلتزام بالعباءة الإسلامية وهذا كان قبل عشر سنوات .
وأحمد الله إن العباءة في ذلك الوقت لم تكن بتلك البالغ المرتفعة كما هي حاليا ، وإستمر الحال حتى أنهينا بناء منزلنا ولا أعلم كيف خطر ببالي بعد ذلك أن أرتدي النقاب . وبالرغم من رفض زوجي القاطع في البداية إلا أنه لان في النهاية وترك لي مطلق الحرية وبالذات بعد تقديره لدوري خلال سنوات التقشف .
الجميع : جميل جدا أن يحترم رغبتك ، أين المشكلة ؟
أنا : تهيأ لي أنه صار يقلل من مرافقتي وبالذات في الأماكن العامة والمطاعم .
أكملت : التطور في الموضة مستمر والبنات صاروا بقوام عارضات الأزياء وكل واحده منهن تعرف كيف تبرز جمالها وتضع المكياج وتختار ما يناسبها من لبس سواء كن محجبات أو غير محجبات . كلهن جميلات بنظري ويعلم الله إني أدعو بأن يحفظ الله لهن شبابهن ، بس وبصراحة أغار موت منهن إذا وقع نظر زوجي عليهن !
وفي المرات التي يرافقني بها زوجي إلي أحد المجمعات لا أستطيع من منع نفسي من تتبع نظراته نحو الفتيات فأنتفخ غظبا وأبدا بالرد القاسي عليه وبخاطر ثقيل ، ولا نرجع المنزل إلا ونحن متخاصمين .
وأكمل حديثي بحسرة وألم : ومع أني السبب في زعله إلا أن حبه لي يجعله يراضيني ويلاطفي بالكلام الرقيق ويحلف لي بالله العظيم مرارا وتكرارا أن نظراته للجميع عاديه لا يقصد بها شئ وما في عقلي فقط أوهام وغيرة من صنع خيالي .
ومع تكرار نفس الموقف قص الحق من نفسه مثل ما نقول ولم يعد يخرج معي منعا للمشكلة المتكررة .
قلنا : إذن إنتهت المشكلة .
قلت : ليتها إنتهت بل زادت .
الجميع : كيف ؟ وضحي لنا .
قلت : صرت أغار من كل جميلة تظهر في التلفزيون أو المجلات . فإما أن أحول المحطات أو أغطي صور الجميلات باللون الأسود .
سلوى : تماديت كثيرا يا ألطاف فأنت تضيقين على زوجك كثيرا . هل تشكين فيه أو أتى بفعل جعلك تشكين فيه ؟
أنا : أبدا والله فأنا واثقه من إخلاصه لي ولبيته .
هناء : إذا إلبسى وضعي مكياج على الموضة في المنزل .
أنا : فعلت ذلك ولكن لم تخف عني نار الغيرة .
راوية : فعلت شي أكثر من ذلك ؟
أنا : نعم فعلت ، فأنا منعته من إرتياد الأماكن العامة وزيارة بيوت أقربائه . . . لكني لم أستطع منعه من زيارة بيت والديه .
سكت وتنهدت ثم أكملت : وعندما نذهب سويا في المرات القليله إلى بيت أهله وأرى أخواته وبنات ونساء العائلة بكامل زينتهن وأنا مغطاه من رأسي حتي أخمص قدماي أموت من الغيرة .
راوية : تغارين من أخواته ؟
أنا : نعم أغار منهن وبالذات إذا مدح إحداهن أمامي ؟
سلوي : وماذا تفعلين وبالذات في المناسبات والأعياد والكل مجتهد بالظهور بأجمل صورة ؟
أنا : أسحبه من يده أمام الكل وأخرج به وسط دهشة الجميع !
هناء : لم تكوني هكذا أبدا في السابق ، وبصراحة لا زلت تملكين القوام الجميل والجمال الرباني فأنت أجملنا علي الإطلاق ماذا حصل لك ؟ أنا حزينة عليك فإلى متى تعتقدين أن الرجل سيصبر على تصرفاتك .
سلوى : لو كان زوجي بمكان زوجك كنت يا ألطاف من أول موقفين عند منزل أهلك .
راوية : يا ألطاف قررت لبس النقاب بالرغم من عدم تقبل زوجك ويوم وافق تجازينه بكل هذا النكد . ما الذي يرضيك ؟
أنا : أشعر أن زواجي على وشك الإنهيار وأشعر بالرغبة بنزع النقاب فلست قده !
هناء : من الأفضل مصارحة زوجك بكل شئ . رتبي جو عشاء في المنزل تحت أضواء الشموع وإبعثي أولادك لبيت أهلك ووفري جو هادئ والأهم إرتياحك أنت من أعماق نفسك ، ثم إعتذري له وبنبرة صادقة وناقشي المشكلة معه وأعتقد أن حلها سهل إذا أنت أردت ذلك .
وتابعت هناء : بيض الله وجهه من زوج .
سلوى وراوية بصوت واحد : ووجه زوجك يا هناء أيضا لا تنسي !!!
إبتسمت معهم رغما عني وقلت : سوف أعتذر وبصدق ولكن كيف أبرر له جنون الغيرة .
سلوي : قولي له إن الضغط العصبي بسبب مسؤولية الأولاد والمنزل الجديد والأقساط المالية وبلوغك سن الخامسة والأربعين جعلك تتصرفين هكذا وتفقدين الثقة بنفسك وإنك نادمة على كل ما بدر منك .
أنا : تعتقدون راح يسامحني ويصدق ؟
سلوي : كل رجل يبحث عن راحة باله فما بالك إذا كانت راحة البال مفقودة من البيت نفسة ، لا عليك سوف يسامحك ولكن إياك وتكرار هذا الجنون مرة أخرى .
أنا : بصراحة أنا ماني قادرة أستمر في لبس النقاب .
ترد عليها راوية بسرعة : مع إني غير محجبة إلا إني أطلب ربي دوم بالستر والهداية ، وبصراحة بكون قاسية عليك وأقول لك إحنا ما نقبل كصديقات لك إنك ترمين النقاب وتحطين المكياج بحجة إنك تغارين وتلبسين لباس ما يراعي حجابك . خلك عاقل وتعوذي من إبليس ، وإذا بتخلين عن النقاب راعي الإحتشام والإبتعاد عن البهرجة . صح كلامي يا بنات .
الجميع : وألف صح .
أنا : آمل وأطلب من الله أن يوفقني بالتصرف السليم وفي الوقت المناسب . دعواتكم الصادقة لي .
الجميع : الله يوفقك .






هناك 13 تعليقًا:

غير معرف يقول...

المرحوم عوض دوخى قال
الغيرة سبايب بفراق الحبايب

eheehehehe
الأخت هناء ماقصرت

أستفسار يخص تحضير جنطة السفر لبعلها : هل يا ترا نست أتحط كرات أسفنيك فى جنطته بعذر المحافظة على البدل من العث علشان المصريات لا يجاربون ويمكن حتى المصريين بعد راح يقبون مع أنه عندهم القابلية للدخول فى خشم الواحد بس علاجهم الأسفنيك الأبيض .
أذا مانست فراح تاخذ عشرة على عشرة
بس أذا طافتها السالفة فلتحتفظ بالوصفة للسفرات القادمة لأبو ألعيال ,وله الجنة بما صبر وبما سيصبر أن شاء الله

وراجعين لموضوع النقاب تالى

جنة الحواس يقول...

للتو إنتهيت من قراءة كل بوستاتك
ووجدت فيها أشياء لم أجدها في أي مدونة أخرى خلال سنوات التدوين الأربع .. سواء من ناحية المواضيع أو أسلوب الكتابة

Keep it up plz

:)

::

خطط هناء طريفة .. و زين إنها يابت نتيجة ..لأن أحياناً الحذر لا يمنع القدر

أما ألطاف .. فمشكلتها في أمرين فقدان ثقتها في نفسها و رغبتها بإيجاد مبرر للتحرر من النقاب لتلاشي قناعتها بإرتدائه ربما ..

أعتقد ما راح ترتاح إلا لما تفصخه

و لتفعل .. مثل قلتوا دون بهرجة

nikon 8 يقول...

daggero
المصريين حطوا زوج هناء في نن عيونهم مثل ما يقولون وخصوصا أخو سنيه جارة أهله ، ولا تنسى إن هناء كانت توصيهم عليه.
وبالنسبة للوصفة الخاصة منك لهناء فقد قرأتها وقالت لنا إنها حطت في الجنطة ما هو أقوى من الإسفنيك شي يخليه يحن لعياله وبيته دوم من أعماق قلبه .
تعرفون شنو ؟
مجموعة صور فوتوغرافية لها ولزوجها وعيالها في مراحل سنوات زواجهم تمثل أوقاتهم السعيدة كأسرة........وهذا هو سر هناء .

nikon 8 يقول...

broke
أهلا بك عزيزة في دار عزيزة .
وشكرا على الدعم المعنوي الكبير وشهادة نعتز بها من مدونة خبيرة مثلك . شكرا مرة أخرى .

Unknown يقول...

انا ما الومهم بالغيره لاني اعتقد اني لو اتزوج راح اغاااار وااايد لكن مو من اهله؟؟!!!! ... وبعدين الزوج اللعوبي يبان حتى لو كان مغطي تصرفاته برداء الدين... وبصراحه بهالزمن الواحد لازم ياخذ احتياطاته للمحافظه على الزواج لاني دايما اردد هالعباره ان الزواج جهاد للمرأة بالصفه الاولى... وشكرا على هالقصص الاكثر من حلوه

nikon 8 يقول...

كويتيه بحرينيه
ديري بالك من الغيرة لأنها في معظم الأحيان مدمرة .
في الزواج تفتح العين مطلوب !!!!!
الرجل اللعوبي أكيد يبين بس الرجل المستقيم شنو ذنبه من غيرة ما لها سالفة ؟؟؟؟!!!

غير معرف يقول...

Nikon 8

أوكى أنتى الحين أخترتى أسم ألطاف فعسى يكون التعليق على موضوع النقاب لطيف عليكم

يا يوبه منين طلع لنا النقاب هذا , يعنى أيام الكويت قبل المرأة تلبس البوشيه والعباة والبدو يلبسون البرقع بس النقاب من وين يانا للحين محد عارف أذا فى أى شخص عنده معلومات فخل يفيد القراء

ودى أرجع الى الأتفاق الضمنى بين الرجل والمرأة فى فترة الخطوبة والأعجاب ,يعنى فى قبول لشكل المرأة وطريقة لبس المرأة وتصرفاتها الظاهرة للجميع وهى التى يتوقعها الرجل أن تستمر على نفس الأسلوب مع التطور الى الأحسن وأعتقد أن المراة كذلك عندها نفس الأنطباعات والتوقعات بما يخص زوج المستقبل

وهنى ودى ابين أن هذه التوقعات الصامته ونحط خط تحت التوقعات الصامته هى أخطر مافى العلاقة بين الزوج والزوجة مع أستمرار الحياة بينهم تبدأ هذه التوقعات بالأصطدام بالحقيقة وهى أن التغيير هو سنة الحياة ولكن التغيير فى أغلب الأوقات لن يعجب الطرف الأخر ويظل الصمت والأحتجاج الداخلى يكبر ويبدأ التساؤل الرهيب والذى عادة مايبدأ بالكلمة المخيفة(المفروض)
والمفروض أنه يقول جذى والمفروض أنها تسوى كذاك وأخذ من هالمفاريض الى أن تصبح مثل الجبل الذى يربض على النفس

وبعدين تأتى حالات التمرد ورد الفعل بين الطرفين مثل الحقران والمماطلة أو مثل لبس النقاب أو السفر مع الصديقات وكل طرف يعتمد على أن الطرف الثانى لن يستطيع الفكاك من رباط الزوجية وهو الأمان الوهمى وخاصة أذا كان هناك أطفال بينهم

وسورى sorry ,تزيد ألأمور تعقيدا عندما تطالب المنقبة بالطلعات والغدوات والعشوات وتعالى يامرة جابلى الطوفة فى المطعم و رفعى النقاب وتعالى أكلى سباغيتى والذى منه . يعنى شنو هالوضع المضعضع والزول قاعد جدامها يقول فى قلبه الحزين ياربى ارفع مقتك وغضبك عنا والصبايا تتخاطف يمينا ويسارا ما أعظم هذا الأبتلاء
وبعدين تقولون غيرة وحيرة.

كأنى طولت وأختم وأقول كل واحد حر فى نفسه ولبسه وطريقةحياته وماينتج عن ذلك من أمور أن كانت جيدة فله وكانت غير جيدة فهذا النصيب

والتوسط فى كل شى جيد يعنى بلا فلتان وبلا كمكمة والتطرف فى كل شى غير محمود

الظاهر تأثير رمضان للحين فينى

ونقول مسامحة على الأطالة

nikon 8 يقول...

dageero
شكرا على تواصلك وتعليقاتك كرجل يهمنا رأيه .
أوافقك بشدة بخصوص التوقعات الصامته من الطرفين .

غير معرف يقول...

لا شكر على واجب

وحاظرين على التواصل
بس عندى عتب على رفيجاتك ,مافى مساهمة منهم لتشجيعك ماعدا بحرينية كويتية

وهذا وقته الكل يتعلم الكمبيوتر مو عايشين على الترجمة وبس

فعن الكسل يا بنات أوكى ولابتاب سعره معقول الحين

غير معرف يقول...

خوش قصص

nikon 8 يقول...

جاردينيا
شكرا على التعليق ونتمنى دوام التواصل .

um.alzain يقول...

انا من اشد المعجبات بأفكار هناء وشخصيتها والمثل يقول من له حيله فاليحتال فياريت ما تبخل علينا بتجاربها في الحياة الزوجيه والحياة العامه لكي نقتبس منها ونطبقه على ازواجنا ولا اشرايكم؟

nikon 8 يقول...

um alzain
حاضرين وخطط الحريم ما تنتهي .
بس إحنا يهمنا الخطط الإيجابية اللي ما فيها معصية للخالق ولا تضر الأزواج .