كما توقعت في البوست السابق ( أم عبد العزيز ) جاءت أم عبد العزيز بثوب كويتي على علم الكويت .
لم تحضر نظارة القراءة فقرأت لها البوست وصححت لي معلومة بأن الذي كرمها هو مدير البلدية وكرم معها مجموعة من المواطنين والمواطنات وقال بالحفل عليكم بشكر السيدة أم عبد العزيز لأن حفل التكريم بالأساس لها ورأينا أن نكرمكم معها ... فأم عبد العزيز أخجلتنا بمجهودها المتواصل بنظافة وترتيب منطقتها .
كما صححت لي معلومة أخرى بأن البلدية صارت ترسل لها مؤخرا سيارتين مع عمالهم لأن السيارة الواحدة لم تعد تكفي لجمع القمامة ... تسير أم عبد العزيز بسيارتها أمامهم لتدلهم على أماكن تجمع الرمال والأوراق والأغصان اليابسة التي تجرفها الرياح وتجمعها تحت الأسوار .
سألتها : معقولة سيارة واحدة ما كفت القمامة ... وقاموا يرسلون سيارتين أسبوعيا ؟!
ردت : هذا اللي صار ....فعندما أسير حول المنطقة دائما أرى قمامة متجمعة لا تكون على خط سير سيارة البلدية اليومي فأنبه العمال لها ...تصدقين وأنا الحين قاعدة معاكم أفكر بالعامل الجديد اللي عندي بالبيت غطى حاوية القمامة وإلا لا .... أكيد لما أرجع يا ألقى القطاوة لابدين داخل الحاوية وإلا نافشين القمامة !!!
أم عبد العزيز لا تحب التكلم كثيرا عن نفسها ... إلا إن إحدى الجالسات بجانبي همست لي بإحدى لفتات أم عبد العزيز الإنسانية .
تقول : حبايب أم عبد العزيز كثيرون ... يرسلون لها الهدايا والنقصات والصوايغ على مدار السنة ....وتقوم هي بسنعها المعهود بإعادة توزيعها للحبايب والمحتاجين .... والعمال اللي بالشارع لهم نصيب كبير من رعايتها .... فمثلا لما تأتيها الحلوى من البحرين تقوم بتسخينها وحشيها بالخبز الإيراني الحار على شكل سندويشات حلوة .... وتقوم بتوزيعها على العمال في الشوارع والمباني كوجبة خفيفة .
وتقوم بالعمل نفسة إذا أرسل لها أكل يزيد عن حاجتها .... تأخذ منه ما يكفيها ويكفي أولادها وتقوم بتوزيع الباقي بأواني فلين بغطاء مقسمة من الداخل ثلاثة أماكن فتضع العيش والدقوس وحبات سمبوسة وتغطيه . ثم توزعة بنفسها على العمال مع قنينة لبن بارد أو ماء ... مرة شفتها وقلت لها ما شاء الله عليك كأنه شغل مطاعم وجبة نظيفة ومرتبة .
كما أنها أحيانا في أوقات فراغها تقوم بإعداد وجبة الفطور وتوزعها على العمال حوالين منزلها .
لم تحضر نظارة القراءة فقرأت لها البوست وصححت لي معلومة بأن الذي كرمها هو مدير البلدية وكرم معها مجموعة من المواطنين والمواطنات وقال بالحفل عليكم بشكر السيدة أم عبد العزيز لأن حفل التكريم بالأساس لها ورأينا أن نكرمكم معها ... فأم عبد العزيز أخجلتنا بمجهودها المتواصل بنظافة وترتيب منطقتها .
كما صححت لي معلومة أخرى بأن البلدية صارت ترسل لها مؤخرا سيارتين مع عمالهم لأن السيارة الواحدة لم تعد تكفي لجمع القمامة ... تسير أم عبد العزيز بسيارتها أمامهم لتدلهم على أماكن تجمع الرمال والأوراق والأغصان اليابسة التي تجرفها الرياح وتجمعها تحت الأسوار .
سألتها : معقولة سيارة واحدة ما كفت القمامة ... وقاموا يرسلون سيارتين أسبوعيا ؟!
ردت : هذا اللي صار ....فعندما أسير حول المنطقة دائما أرى قمامة متجمعة لا تكون على خط سير سيارة البلدية اليومي فأنبه العمال لها ...تصدقين وأنا الحين قاعدة معاكم أفكر بالعامل الجديد اللي عندي بالبيت غطى حاوية القمامة وإلا لا .... أكيد لما أرجع يا ألقى القطاوة لابدين داخل الحاوية وإلا نافشين القمامة !!!
أم عبد العزيز لا تحب التكلم كثيرا عن نفسها ... إلا إن إحدى الجالسات بجانبي همست لي بإحدى لفتات أم عبد العزيز الإنسانية .
تقول : حبايب أم عبد العزيز كثيرون ... يرسلون لها الهدايا والنقصات والصوايغ على مدار السنة ....وتقوم هي بسنعها المعهود بإعادة توزيعها للحبايب والمحتاجين .... والعمال اللي بالشارع لهم نصيب كبير من رعايتها .... فمثلا لما تأتيها الحلوى من البحرين تقوم بتسخينها وحشيها بالخبز الإيراني الحار على شكل سندويشات حلوة .... وتقوم بتوزيعها على العمال في الشوارع والمباني كوجبة خفيفة .
وتقوم بالعمل نفسة إذا أرسل لها أكل يزيد عن حاجتها .... تأخذ منه ما يكفيها ويكفي أولادها وتقوم بتوزيع الباقي بأواني فلين بغطاء مقسمة من الداخل ثلاثة أماكن فتضع العيش والدقوس وحبات سمبوسة وتغطيه . ثم توزعة بنفسها على العمال مع قنينة لبن بارد أو ماء ... مرة شفتها وقلت لها ما شاء الله عليك كأنه شغل مطاعم وجبة نظيفة ومرتبة .
كما أنها أحيانا في أوقات فراغها تقوم بإعداد وجبة الفطور وتوزعها على العمال حوالين منزلها .
وأما الماء البارد فدائما جاهز في ثلاجتها وبكميات لتوزعة أيضا على العمال في عز الحر .
التقاعد من عملها الأصلي كناظرة مدرسة أفسح لها المجال أكثر لمزاولة عملها التطوعي الذي إختارته لنفسها دون ضجة ولا بهرجة إعلامية .
اللهم إلا من هرنات التحية من سيارات الجيران المارة أمامها والسلامات عليها .
وبما إنني أخذت موافقتها لإعلان إسمها فصاحبة المواقف الإنسانية تجاه العمال والحريصة على نظافة منطقتها هي :
السيدة والمربية الفاضلة عزيزة الصالح المطوع من عائلة القناعات الكريمة
وأم عبد العزيز المضيان
خالة عزيزة الصالح
أو ست عزيزة الصالح كما يطلق عليها من عمل معها
عساج على الصحة والقوة
وكثر الله من أمثالج :)
التقاعد من عملها الأصلي كناظرة مدرسة أفسح لها المجال أكثر لمزاولة عملها التطوعي الذي إختارته لنفسها دون ضجة ولا بهرجة إعلامية .
اللهم إلا من هرنات التحية من سيارات الجيران المارة أمامها والسلامات عليها .
وبما إنني أخذت موافقتها لإعلان إسمها فصاحبة المواقف الإنسانية تجاه العمال والحريصة على نظافة منطقتها هي :
السيدة والمربية الفاضلة عزيزة الصالح المطوع من عائلة القناعات الكريمة
وأم عبد العزيز المضيان
خالة عزيزة الصالح
أو ست عزيزة الصالح كما يطلق عليها من عمل معها
عساج على الصحة والقوة
وكثر الله من أمثالج :)
هناك 16 تعليقًا:
والنعم فيها
وعسى الله يكثر من امثالها
وعساا عالقوة يارب
ونتأمل ان تنتشر ثقافة العمل التطوعي في الكويت
يصير الكل يشتغل بدون لا ينطر مقابل
الله يطول بعمرها ويثيبها على عملها المخلص
السلام أمانة
بلغيها سلامي
:")
عزيزة الخاله عزيرة
وليزال مجتمعنا يصدر لنا مثال من الرائدات في العطاء
اعجبتني الحميمية في الموضوع خاصة الجزء المتعلق بطريقة تسخين الحلوى وحشوها..
الف شكر
حمزة
:)
امين يارب
لو كل واحد يسوي جذي بس في شارعهم ماجان شفتي محتاج
الله يطول بعمرها ويجزيها خير الجزاء:)
الله يطول بعمرها ولا يحرمنا منننننها يارب ويكثر من أمثالها:**
وهل يخفى القمر يا خالة عزيزة؟
انا من المحظوظين اللي حصل لهم الشرف بمعرفتج
أنا اشكر صاحبة المدونة على تسليطها الضوء على إنسانة عشنا معاها زمن و عمرنا ما سمعناها تقول انا سويت و انا حطيت لأنها وبساطة شديدة لا تنتظر مقابل..
والله كبيرة يا ام عبدالعزيز و الواحد يحس نفسه مقصر لما يعرف بكل هالانجازات متأخراً
والله عمري ما سمعت منها على الرغم من شوفاتي لها القليلة الا الكلام الحلو اللي يرد الروح و أقل شي نسويه و لو كان صبة شاي و حليب لها لازم نسمع وراه المديح منها
عسى عمرج طويل يا خالة عزيزة
ابنتك/ حنين
الله يطول بعمرج يا يدتي الفاضلة دوم رافعة راسنا فوق عسى عمرج طويل دوم سباقة للخير و منظمة بكل شيء الله يخليج لينا يا اغلى ماما عزيزة و احب اضيف شي ان جهودها ليست فقط بمنطقتها كذلك بمنطقتنا وقت الزوارة و الله لو اتكلم عنها ماراح اوفيها حقها ..
حفيدتج: ابرار المضيان
wayed wayed!!!! THANK YOU
والى المزيد من هالمواضيع عن ناس من الكويت
نموذج خير الحياة تري فيه الوجه الايجابي لها
هذي مو ام عبدالعزيز
هذي ام السنع
الله يكثر من امثالها
زوزو
راح نبلغها السلام إنشاء الله ... وأنا أيضا أتأمل إنتشار ثقافة العمل التطوعي :)
----------
مركبنا
شكرا وحياكم الله
---------
حمزة
الله يسلمك ولو تعرفك الخالة عزيزة جان طرشت لك سندويش حلوى :)
-------
Sweet Revenge
الله يسلمك ... وشكرا على الدعاء
----------------
غير معرف
شكرا جزيلا
-------------------
حنين
العفو يا حنين ما سوينا شي والأعمال الجيدة تفرض نفسها وتفرض صاحبها .
---------------
أبرار المضيان
شكرا يا أبرار ... عرفتيتنا على شي لم نكن نعرفه عن الخالة عزيزة :)
----------------
شيخة
العفو يا شيخة وحياج الله في دار عزيزة :)
------------------
مشاري
شكرا يا مشاري ... مرورك أسعدني :)
--------------------
فريج سعود
خالة عزيزة ضحكت بخجل من إطرائك لها :)
شكرا من القلب :))
عملها التطوعي انظف وارقى شي سمعته بحياتي
ربي يجعله بميزان حسناتها
ويكون سند لها وقت الحساب
سنعة
شكرا جزيلا يا سنعة:)
والنعم والله فيج و فيها !
أنا أطالب بتكريمها لأنها من اللي اذا سوو شي يسوونه للكويت و بدون ضجه اعلاميه . أنا شهادتي فيها مجروحه!:*****
حقوقية
الله يسلمج ... راح نوصل لخالة عزيزة ملاحظتج :))
وأهلا بك في دار عزيزة :))
إرسال تعليق