ثلاث سنوات مرت على هذه الذكرى ولا زلت أذكر تفاصيلها كأنها مرت البارحة !
موقف عشته قريبا من بطلاته ... وحرك فيني مشاعر لا زلت لا أعرف كيف أصفها ؟
بالأمس تحديدا تذكرته وأنا أتجول في مركز سلطان سوق شرق وقد إكتسى باللون الأحمر لعيد المحبين ... عيد القديس فالنتاين !
فتيات بعمر الزهور ... وأولاد في مقتبل العمر ... وشباب وشابات
كل منهم يبحث لنصف روحه الأخرى هدية حمراء !
هل حقا هذا النصف يستحق هذه الوردة المشتعلة إحمرارا وشوقا وشعرا للمحبين ؟
طرأت على بالي الخالة أم حمود الله يطول بعمرها وما حصل لنا معها
في شهر فبراير منذ ثلاث سنوات تقريبا
عزمت الخالة أم حمود على السفر إلى لندن
والخالة أم حمود بالمناسبة هي قريبتي وإحدى صبايا دار عزيزة
لا تطيق السفر ولا تحب الجو البارد وليست من عشاق لندن تحديدا
ومع ذلك أصرت على السفر عندما علمت أن صديقة عمرها ( أم سالم ) في حالة مرضية حرجة وقد دخلت العناية المركزة في إحدى مستشفيات لندن وإن فرصة شفاءها تتطلب معجزة من رب العالمين
ولأنني من ربع ( من طق طبله قال أنا قبله ) ولحبي للندن رافقتها هي وإبنتها الوحيدة مريم وبإيعاز من أمي عزيزة لأكون في جانب مريم في حال إحتاجت لأي مساعدة
خوفا من تعرض أمها ( أم حمود ) لأي مضاعفات صحية أو نفسية بسبب مرض صديقتها الحميمة ( أم سالم )
سافرنا للندن وهناك كان البرنامج اليومي للخالة أم حمود هو زيارة صديقة طفولتها ومراهقتها وشبابها وأمومتها ( إن صح التعبير ) أم سالم !
وبما أن زيارة أم سالم كانت ممنوعة كونها بالعناية المركزة ورغم علم أم حمود مسبقا بذلك إلا أنها أصرت للسفر لصديقتها لتتفقدها عن قرب ولمؤازرة بنتها الثانية كما تطلق عليها ... حصة
وحصة إبنتة أم سالم وهي الوسيط بين أمها وصديقتها أم حمود !
كانت الوحيدة المسموح لها بالدخول على والدتها المريضة
خالة أم حمود كانت تستيقظ باكرا وتحثنا على الإستعداد للخروج سريعا لتلحق على بداية موعد الزيارة في التاسعة صباحا
كنا نقطع الطريق معا للمستشفى مشيا على الأقدام يوميا
تتوقف عند محل بيع المجلات والجرائد ... تشتري جريدة اليوم ... وتكمل مشيها للمستشفى وعندما تصل لغرفة أم سالم تجلس وتقرأ بنية الثواب والأجر والدعاء بالشفاء لحبيبتها أم سالم بعض السور القرآنية وتدعو لها دعاءا حارا بين دموعها الصادقة
هكذا كان حالها طوال شهر كامل وهو مدة بقاءنا بلندن حتى الخامسة مساءا موعد إنتهاء الزيارة !
تسأل حصة عن صحة أمها وتطورها
تسأل الدكاترة و هيئة التمريض عن إمكانية شفاءها
ترسل تحياتها وسلامها ودعاءها عبر حصة
لا تكل ولا تمل من لهج لسانها بالدعاء لأم سالم
تقرأ قليلا من الجريدة لترميها بقلق وتعود للدعاء لأم سالم
مع إن وجودها كان بالغرفة المخصصة لأم سالم ولم تشاهدها إلا أنها كانت أهدأ روعا من حالها بالكويت وأكثر طمأنينة على أم سالم كون المسافة التي تفصلهما قليلة وإنها تجلس ما بين أمتعة وأغراض أم سالم الشخصية
حتى جاء يوم ودخلت علينا حصة برفقة الدكتور وقال لخالة أم حمود إنه سيسمح لها وحدها بزيارة صديقتها بعد أن يتأكد من سلامتها من الرشح أو الكحة !
بعد إنتظار دام نص ساعة تقريبا دخلت علينا خالة أم حمود مستبشرة ومتهللة الوجهة
لدرجة إنها عزمتنا على عشاء في مطعم الإيراني
وهي بغاية السرور لرؤية صديقتها
كنت أعلم بصداقة خالة أم سالم وخالة أم حمود الوطيدة
وأعلم أن كل واحدة منهما سمت إبنتها الوحيدة على إسم الأخرى
لكني كنت أجهل قصصا كثيرا جمعتهما معا وكونت ذكريات جميلة
لا يذكر فيها إسم حصة ( أم حمود ) حتى يقترن معها إسم مريم ( أم سالم ) !
حكت لي عن شقاوتهما وهم صغارا
تهور المراهقة البسيط والذي يكاد يكون تصرفا عاديا في مقياس وقتنا الحالي
قيادة السيارة سرا في البر بعيدا عن عيون والديهما !
قصص الحب السرية التي جمعتهما مع أزواجهم حاليا !
قصص مكاتيب الحب والغرام وعبارات الغزل المضحكة التي حفظوها من أغنيات أم كلثوم
وفريد الأطرش وعبدالحليم حافظ دون فهم مقاصدها في كثير من الأحيان !
لدرجة أن إحداهما قالت لحبيبها في مكتوب ... إني أغرق .. أغرق
وكانت تقصد تغرق في حبه .... أما الحبيب ففهم إنها تريد أن تنتحر يأسا من وضعها بدونه
فأقام الدنيا ولم يقعدها .... لإنقاذها
بينما هي كانت فوق السطح تستمع من الراديو لإحدى أغنيات عبدالحليم حافظ وتطلق آهات الحب الحارة !
موقف عشته قريبا من بطلاته ... وحرك فيني مشاعر لا زلت لا أعرف كيف أصفها ؟
بالأمس تحديدا تذكرته وأنا أتجول في مركز سلطان سوق شرق وقد إكتسى باللون الأحمر لعيد المحبين ... عيد القديس فالنتاين !
فتيات بعمر الزهور ... وأولاد في مقتبل العمر ... وشباب وشابات
كل منهم يبحث لنصف روحه الأخرى هدية حمراء !
هل حقا هذا النصف يستحق هذه الوردة المشتعلة إحمرارا وشوقا وشعرا للمحبين ؟
طرأت على بالي الخالة أم حمود الله يطول بعمرها وما حصل لنا معها
في شهر فبراير منذ ثلاث سنوات تقريبا
عزمت الخالة أم حمود على السفر إلى لندن
والخالة أم حمود بالمناسبة هي قريبتي وإحدى صبايا دار عزيزة
لا تطيق السفر ولا تحب الجو البارد وليست من عشاق لندن تحديدا
ومع ذلك أصرت على السفر عندما علمت أن صديقة عمرها ( أم سالم ) في حالة مرضية حرجة وقد دخلت العناية المركزة في إحدى مستشفيات لندن وإن فرصة شفاءها تتطلب معجزة من رب العالمين
ولأنني من ربع ( من طق طبله قال أنا قبله ) ولحبي للندن رافقتها هي وإبنتها الوحيدة مريم وبإيعاز من أمي عزيزة لأكون في جانب مريم في حال إحتاجت لأي مساعدة
خوفا من تعرض أمها ( أم حمود ) لأي مضاعفات صحية أو نفسية بسبب مرض صديقتها الحميمة ( أم سالم )
سافرنا للندن وهناك كان البرنامج اليومي للخالة أم حمود هو زيارة صديقة طفولتها ومراهقتها وشبابها وأمومتها ( إن صح التعبير ) أم سالم !
وبما أن زيارة أم سالم كانت ممنوعة كونها بالعناية المركزة ورغم علم أم حمود مسبقا بذلك إلا أنها أصرت للسفر لصديقتها لتتفقدها عن قرب ولمؤازرة بنتها الثانية كما تطلق عليها ... حصة
وحصة إبنتة أم سالم وهي الوسيط بين أمها وصديقتها أم حمود !
كانت الوحيدة المسموح لها بالدخول على والدتها المريضة
خالة أم حمود كانت تستيقظ باكرا وتحثنا على الإستعداد للخروج سريعا لتلحق على بداية موعد الزيارة في التاسعة صباحا
كنا نقطع الطريق معا للمستشفى مشيا على الأقدام يوميا
تتوقف عند محل بيع المجلات والجرائد ... تشتري جريدة اليوم ... وتكمل مشيها للمستشفى وعندما تصل لغرفة أم سالم تجلس وتقرأ بنية الثواب والأجر والدعاء بالشفاء لحبيبتها أم سالم بعض السور القرآنية وتدعو لها دعاءا حارا بين دموعها الصادقة
هكذا كان حالها طوال شهر كامل وهو مدة بقاءنا بلندن حتى الخامسة مساءا موعد إنتهاء الزيارة !
تسأل حصة عن صحة أمها وتطورها
تسأل الدكاترة و هيئة التمريض عن إمكانية شفاءها
ترسل تحياتها وسلامها ودعاءها عبر حصة
لا تكل ولا تمل من لهج لسانها بالدعاء لأم سالم
تقرأ قليلا من الجريدة لترميها بقلق وتعود للدعاء لأم سالم
مع إن وجودها كان بالغرفة المخصصة لأم سالم ولم تشاهدها إلا أنها كانت أهدأ روعا من حالها بالكويت وأكثر طمأنينة على أم سالم كون المسافة التي تفصلهما قليلة وإنها تجلس ما بين أمتعة وأغراض أم سالم الشخصية
حتى جاء يوم ودخلت علينا حصة برفقة الدكتور وقال لخالة أم حمود إنه سيسمح لها وحدها بزيارة صديقتها بعد أن يتأكد من سلامتها من الرشح أو الكحة !
بعد إنتظار دام نص ساعة تقريبا دخلت علينا خالة أم حمود مستبشرة ومتهللة الوجهة
لدرجة إنها عزمتنا على عشاء في مطعم الإيراني
وهي بغاية السرور لرؤية صديقتها
كنت أعلم بصداقة خالة أم سالم وخالة أم حمود الوطيدة
وأعلم أن كل واحدة منهما سمت إبنتها الوحيدة على إسم الأخرى
لكني كنت أجهل قصصا كثيرا جمعتهما معا وكونت ذكريات جميلة
لا يذكر فيها إسم حصة ( أم حمود ) حتى يقترن معها إسم مريم ( أم سالم ) !
حكت لي عن شقاوتهما وهم صغارا
تهور المراهقة البسيط والذي يكاد يكون تصرفا عاديا في مقياس وقتنا الحالي
قيادة السيارة سرا في البر بعيدا عن عيون والديهما !
قصص الحب السرية التي جمعتهما مع أزواجهم حاليا !
قصص مكاتيب الحب والغرام وعبارات الغزل المضحكة التي حفظوها من أغنيات أم كلثوم
وفريد الأطرش وعبدالحليم حافظ دون فهم مقاصدها في كثير من الأحيان !
لدرجة أن إحداهما قالت لحبيبها في مكتوب ... إني أغرق .. أغرق
وكانت تقصد تغرق في حبه .... أما الحبيب ففهم إنها تريد أن تنتحر يأسا من وضعها بدونه
فأقام الدنيا ولم يقعدها .... لإنقاذها
بينما هي كانت فوق السطح تستمع من الراديو لإحدى أغنيات عبدالحليم حافظ وتطلق آهات الحب الحارة !
:))
قصة إنكشاف أمر حبهما بعد أن ( فتن ) عليهما أخو إحداهما الصغير لأنهما لم يرضخا لطلبه ويسمحا له بالخروج ظهرا للسباحة في البحر القريب من بيتهما !
قصة إنكشاف أمر حبهما بعد أن ( فتن ) عليهما أخو إحداهما الصغير لأنهما لم يرضخا لطلبه ويسمحا له بالخروج ظهرا للسباحة في البحر القريب من بيتهما !
:(
مرت الأيام وكل يوم أستمع لحكاية من أم حمود من حكايات الذكريات الحلوة
حقيقة كنت مستمتعة بهذ الذكريات .... لكني كنت أخجل أن أطلب منها أن تحكي لي أكثر
مراعاة لظرفها العاطفي المؤلم
كانت تتذكر بكل حب وهي مبتسمة .. ثم تطلق زفرة حارة عندما تتذكر حال صديقتها الحالي
في يوم يشبه يومنا هذا كنا متوجهين كالعادة للمستشفى مشيا على الأقدام
توقفت خالة أم حمود قليلا كالعادة عند أحد المحال لأخذ جريدة اليوم
وأكملنا أنا ومريم سيرنا نحو المستشفى بخطوات بطيئة لتلحق بنا خالة أم حمود
كنا مأخوذتان بديكوات الفالنتاين البسيطة والجميلة
كانت أقل مبالغة وأكثر ذوقا من ديكوات محلاتنا في الكويت في هذا العيد
عندما وصلنا لباب المستشفى إكتشفنا إن خالة أم حمود تحمل وردة حمراء إشترتها عند توقفها لشراء الجريدة
إبتسمنا لها وداعبناها بكلمات قليلة ... وردت علينا بالإبتسام والصمت وهي تعتزم أمرا ما في بالها !
دخلنا وتوجهت هي مباشرة للدكتور وطلبت مقابلته وتكلمت معه قليلا
ليأخذنا نحن الثلاثة للعناية المركزة
أدخل الدكتور الخالة أم حمود لغرفة العناية ووقفنا بالخارج نراقب الموقف عبر الزجاج الفاصل بيننا وبينهم
كانت حصة موجودة بجوار والدتها التي رأينا الفرحة تنطق من نظرات عيونها لرؤية صديقتها العزيزة أم حمود
جلست خالة أم حمود بعد أن قدمت الوردة لأم سالم وأخذتها حصة منها مشكورة
مرت الأيام وكل يوم أستمع لحكاية من أم حمود من حكايات الذكريات الحلوة
حقيقة كنت مستمتعة بهذ الذكريات .... لكني كنت أخجل أن أطلب منها أن تحكي لي أكثر
مراعاة لظرفها العاطفي المؤلم
كانت تتذكر بكل حب وهي مبتسمة .. ثم تطلق زفرة حارة عندما تتذكر حال صديقتها الحالي
في يوم يشبه يومنا هذا كنا متوجهين كالعادة للمستشفى مشيا على الأقدام
توقفت خالة أم حمود قليلا كالعادة عند أحد المحال لأخذ جريدة اليوم
وأكملنا أنا ومريم سيرنا نحو المستشفى بخطوات بطيئة لتلحق بنا خالة أم حمود
كنا مأخوذتان بديكوات الفالنتاين البسيطة والجميلة
كانت أقل مبالغة وأكثر ذوقا من ديكوات محلاتنا في الكويت في هذا العيد
عندما وصلنا لباب المستشفى إكتشفنا إن خالة أم حمود تحمل وردة حمراء إشترتها عند توقفها لشراء الجريدة
إبتسمنا لها وداعبناها بكلمات قليلة ... وردت علينا بالإبتسام والصمت وهي تعتزم أمرا ما في بالها !
دخلنا وتوجهت هي مباشرة للدكتور وطلبت مقابلته وتكلمت معه قليلا
ليأخذنا نحن الثلاثة للعناية المركزة
أدخل الدكتور الخالة أم حمود لغرفة العناية ووقفنا بالخارج نراقب الموقف عبر الزجاج الفاصل بيننا وبينهم
كانت حصة موجودة بجوار والدتها التي رأينا الفرحة تنطق من نظرات عيونها لرؤية صديقتها العزيزة أم حمود
جلست خالة أم حمود بعد أن قدمت الوردة لأم سالم وأخذتها حصة منها مشكورة
:)
أم سالم كانت تضحك وتعلق على الوردة الحمراء وأم حمود ترد عليها وهي تحتضن يديها بيديها الثنتين ونظراتهما معلقة ببعض
تبادلتا الأحاديث الودية ونحن نراقب من وراء الزجاج اللقاء الناجح بينهما
كانت أم سالم بكامل وعيها ... وبحال أفضل من بداية وصولنا للندن .... تعي ما حولها ... وتتجاوب معه وإن كانت غير قادرة على الكلام بشكل سليم أو الحركة
نفهم من الحركات أن خالة أم حمود تسأل أم سالم إن كانت تذكر عدة مواقف مضحكة جمعتهما معا ؟
وأم سالم تهز رأسها موافقة وترد بكلام غير مفهوم كثيرا تساعدها حصه على قوله
كان موقفا مؤثرا ونحن نراقب من الخارج لقاء دام أكثر من نص ساعة
أم سالم كانت تضحك وتعلق على الوردة الحمراء وأم حمود ترد عليها وهي تحتضن يديها بيديها الثنتين ونظراتهما معلقة ببعض
تبادلتا الأحاديث الودية ونحن نراقب من وراء الزجاج اللقاء الناجح بينهما
كانت أم سالم بكامل وعيها ... وبحال أفضل من بداية وصولنا للندن .... تعي ما حولها ... وتتجاوب معه وإن كانت غير قادرة على الكلام بشكل سليم أو الحركة
نفهم من الحركات أن خالة أم حمود تسأل أم سالم إن كانت تذكر عدة مواقف مضحكة جمعتهما معا ؟
وأم سالم تهز رأسها موافقة وترد بكلام غير مفهوم كثيرا تساعدها حصه على قوله
كان موقفا مؤثرا ونحن نراقب من الخارج لقاء دام أكثر من نص ساعة
هدية حب ... نظرات حب ... ذكريات حب ... عشرة حب .... ولقاء حب
خرجت خالة أم حمود بعدها ولم تنطق لنا بكلمة
كانت فرحة ... وحزينة في آن واحد
هل بسبب وضع صديقة عمرها الصحي والعاجز والغير مألوف بالنسبة لها ؟
أم بسبب إحساسها بأن هذا اللقاء قد يكون الأخير ؟
أم بسبب شعورها بخلو مكان توأم روحها داخل نفسها قريبا ؟
وبالرغم من كل تلك التساؤلات إلا أن هذه الزيارة تركت الأثر الكبير في نفس كل منهما
خرجت خالة أم حمود بعدها ولم تنطق لنا بكلمة
كانت فرحة ... وحزينة في آن واحد
هل بسبب وضع صديقة عمرها الصحي والعاجز والغير مألوف بالنسبة لها ؟
أم بسبب إحساسها بأن هذا اللقاء قد يكون الأخير ؟
أم بسبب شعورها بخلو مكان توأم روحها داخل نفسها قريبا ؟
وبالرغم من كل تلك التساؤلات إلا أن هذه الزيارة تركت الأثر الكبير في نفس كل منهما
تركت الفرح بلقاء الأحباب
وكأنما أرواحهما تاهت ... ثم عثرا على بعضهما البعض
شخصيا لم أر صداقة كصداقتهما ؟
من شدة حبهما لبعض نسبوا الأفضال لبعضهما البعض
لدرجة لا نعلم معها أين الحقيقة ؟
وكمثال بسيط كانت كل واحدة منهما تقول إنها تربت في بيت الأخرى وإن والدة صديقتها لها الفضل في توجيهها وتربيتها كأحسن ما يكون
عدنا للكويت بعد ذلك بمدة قصيرة لنفجع بخبر وفاة أم سالم بعد شهر من زيارتنا لها
وكانت أم حمود تقف أولى المعزيات بصديقة عمرها وحبيبتها أم سالم
بجانب إبنتها حصة التي أسمتها أم سالم على إسم صديقتها وأخت دنياها
وكأنما أرواحهما تاهت ... ثم عثرا على بعضهما البعض
شخصيا لم أر صداقة كصداقتهما ؟
من شدة حبهما لبعض نسبوا الأفضال لبعضهما البعض
لدرجة لا نعلم معها أين الحقيقة ؟
وكمثال بسيط كانت كل واحدة منهما تقول إنها تربت في بيت الأخرى وإن والدة صديقتها لها الفضل في توجيهها وتربيتها كأحسن ما يكون
عدنا للكويت بعد ذلك بمدة قصيرة لنفجع بخبر وفاة أم سالم بعد شهر من زيارتنا لها
وكانت أم حمود تقف أولى المعزيات بصديقة عمرها وحبيبتها أم سالم
بجانب إبنتها حصة التي أسمتها أم سالم على إسم صديقتها وأخت دنياها
السيدة : حصة حمود
كثر الله من أمثالها وأعانها على
فقدان صديقة عمرها
السيدة : مريم عبدالله
رحمها الله وأسكنها فسيح جناته
هناك 27 تعليقًا:
آآخ يا نيكون
بجيتيني
الله لا يحرم احد من حبايبه
:*
الزين
آمين يا رب
بعد شنسوي هذي حال الدنيا
الله يعين الجميع
على فكرة الموقف واقعيا كان جدا مؤثر ومهيب وما أدري إشلون أعبر عن :
اللحظات الأخير
اللقاء الأخيرة
ومحاولة إسعاد المحبين الأخيرة
والذكرى الأخير لأحباب
الله يرحم من توفي ويعين الحي على فقدان احبابه
بإنتظار الإيميل
مسائج ورد وهابي فالنتاين :)
مواقف الوداع أصعب مواقف على الإنسان .. وليس له من سلوى سوى أن يجتمع مع من أحبه في الآخرة
تحياتي لهما لهذا الرقي والوفاء ، وتحياتي لكاتبة المقال على هذا الإحساس المرهف
قشعرييرة !
موقف مؤثر و الله ما اتخيل نفسي بموقف مثل هذا
و شكرا على هالبوستاات الحلوه =)
وااااي نايكون قمت أصييييييييييييييح
شيسكتني الحين!
وعلية الله لا يحرم احد من رفيق دربه وايد وايد حاله صعبة
شلونها أم سالم مقرودة الحين أكيد وحيدة؟
خل أروح ابكي شوي...
الله يرحمها برحمته الواسعه
ويصبر كل من فقد غالي
اااااخ دمعت عيوني
الله هذه الصداقه الحقيقيه
الله ياجرها ويصبرها
موقف كله حب والم وعطاء واخلاص
اصعب شيئ الفراق ...والاصعب فراق الاحبه
تسلمين القصه تعور اقصى ما فى القلب
مشكوره
الله يرحمها و يجعل مثواها الجنة
و يصبر أهلها و حبايبها على الفراق
بس عندي سؤال خارج نطاق الموضوع...
شلون نيكون سافرتي عن عيالج و زوجج شهر كامل شلون قدرتي تهدينهم طول هالفترة و منو كان يدير باله عليهم و يتابع واجباتهم! و شلون خلاج زوجج تسافرين هالمدة الطويلة! أنا اسفة بس حسب ما فهمت إنج مهتمة في بيتج و عيالج و خصوصا إنج مو مسافرة للضرورة!
سؤال محيرني و أرجو إنج تفسرين حيرتي مشكورة
اللحظات الأخيرة صعبة يا نيكون
صعبة
الله يرحمها ويغمد روحها الجنة
ويصبر ..صديقة عمرها
أكيد ..فرقاها مو هين عليها بعد هالعمر والرفقة الطيبة
..
الله يرحمها برحمة
مواقف وذكريات وصداقة تسع الدنيا وما فيها دام الله هذه المحبة دنيا وآخرة
نيكون جزاج الله الف خير
دار العزيزة لقائنا دائما
احترامي
عوار قلب يا نيكون
:"(
الله يرحمها ويغمد روحها الجنه
ويصبر ام حمود على فلراقها
هذي الصداقه الحقيقيه
اللي للاسف شحت في هالايام
الله يرحمها و يجعل مثواها الجنة
و يصبر أهلها و حبايبها على الفراق
بس عندي سؤال خارج نطاق الموضوع...
شلون نيكون سافرتي عن عيالج و زوجج شهر كامل شلون قدرتي تهدينهم طول هالفترة و منو كان يدير باله عليهم و يتابع واجباتهم! و شلون خلاج زوجج تسافرين هالمدة الطويلة! أنا اسفة بس حسب ما فهمت إنج مهتمة في بيتج و عيالج و خصوصا إنج مو مسافرة للضرورة!
سؤال محيرني و أرجو إنج تفسرين حيرتي مشكورة
الله يرحمها برحمته ..
بوستج حرك في داخلي شي أتحفظ على قوله ..
الصداقة أسمى علاقة إنسانية وأرقاها على الإطلاق .. لو بتكلم عن هالعلاقة أفتح عليج مجال ما يخلص ..
كلنا يعتبر الأخت أخت .. والأم أم .. والأب أب .. علاقات صنعها الدم .. ويحبهم محبة مطلقة .. ولاشي يقدر يخدش محبتهم بشرخ بسيط .. إلا الشواذ من القاعدة طبعا!!
أما أن تكون صديقتج أخت ما جابتها أمج !؟ اهني اتجسد آدميتنا المثالية..
تقبلي مروري ..
ودمتم
ياحلو صداقه قبل
قلوب نظيفه ونيه صافيه
وايد كنا نسمع عن خوات دنيا
ونادر ما نسمع هالشي الحين
مع ان القصه حزينه بس فرحتني لان الدنيا بخير والناس الطيبه موجوده
والمشاعر الانسانيه الصافيه الراقيه هي اللي لازم نحتفل فيها ونرسخها
شكرا لج علي هالصوره الساطعه نيكون
الله يرحمها ويصبر أهلها وحبايبها
على الهامش
مدونتج فيها راحه مو طبيعيه :**
قرأت البوست مذ نزل
لكني ماعرفت الرد
فالموت وفقدان من نحب
أعظم من كل كلمات استطيع الإيتاء بها
اللهم ارحمها وارحم موتانا وموتى المسلمين
الله يرحمها برحمتها
صج الصداقة اللي من هالنوع ماتتعوض
صرنا نفقدها هالايام
هذي الصداقه والا بلاش
لا قالك اخو دنيا
الله يرحمها برحمته ويسكنها فسيح جناته
ويطول بعمر أم حمود يا رب
:)
** الله يرحمها و يقمد روحها الينة
وااااي الله يرحمها :( شلون معنى الحب تغير مع السنين
الله لا يحرم احد من الناس اللي يحبهم
و صج حب الرفيجات شي غير
انا قاعد في مكتبي بالدوام اقرا مقالتج
بدون مبالغة دمعت عيني و مسحت دموعي عشان اكتب الرد
اكثر شيء ممكن ان يدمع عيني هو شدة الحب بين الناس
و القصة هذي تحمل معاني كثيرة و جميلة
الصداقة العشرة الاخلاص الوفاء الواجب
بالاضافة الى الحب الصافي النقي
قيم جميلة تجعل حياتنا جميلة اذا تمسكنا فيها
و كما قيل نحن لا نختار اهلنا لكن نختار اصدقائنا
الله يرحم موتانا و موتاكم
و الله يصبر كل من ابتلى بفراق عزيز
و شكرا لج نيكون على تذكير الناس في هذي المناسبة بمعنى الحب الحقيقي الصافي النقي الذي يستحق و تستحقين معه الورود الحمراء
تحياتي
عيشتينا معاك بالذكرى
حسستينى بكل الحب الي جمعهم
وبكل ذكرياتهم الجميله
ذكرتينى بذكريات جميله
جعلتينا نترحم للمغفوره
ونطلب طولة العمر لام حمود
كم محب حوالينا لانعرف قيمته الا بعد فوات الاوان
هذه دعوه لذكر محاسن احبابنا في حياتهم قبل مماتهم وفوات الاوان
الكل ماشي بهذا الطريق
يابخت من نذكره بالطيب بعد مماته ونترحم له
نيكون
شاكرتلك على مواضيعك الجميله
الله يرحمها ..
بس صدق وايد نفتقد لصداقة الحقيقية ..
اسلوبج وكلامج ..حسسوني اني بالموقف نفسه..
الله لايحرم احد من صديقه ولا حبيبه ..
الله يرحمها و يغفر لها و يصبر قلب حبايبها و يمسح على قلب رفيجتها و يجمعهم (بعد عمر طويل) في جنات النعيم ان شاء الله
دمعت عيني :(
صج لي قالوا رب اخ لم تلده امك ... هذه الصداقة الحقيقية حب مصفى دون اي مصلحة
محظوظ من مات وكان عنده صديق يحبه من كل قلبه!
الله يرحمها ويغمد روحها الجنة
الله يرحمها برحمته ويشفي كل مريض
عورتي قلبي يا نيكون... صديقة امي وأخت دنيتها تتعالج برة
وصديقتي صارلها فترة مسافرة مع امها هم علاج
ثنتينهم ظروفهم متشابهة وسافروا بنفس الوقت
يا رب يشافيهم ويعافيهم ويردهم بالسلامة ويقر عيون أهلهم فيهم
قمت اقط خيط وخيط من شدة التأثر... طوفي البدلية
:)
نيكون،
ولهت على حجاتج، وينج من عقب عيد الحب ما بينتي
إرسال تعليق