جهزنا السيارات وملأنا الوانيت بالخيام وباقي عدة البر
الكشتة كانت ليوم واحد فقط ....
أمي عزيزة لا زالت من النوع القديم .... يعني الغدا صنف واحد فقط
التنوع في أصناف الأكل على سفرة الغدا مرفوض تماما لديها !!
وإذا إحتجينا قالت : هذا المعروض تبون وإلا كيفكم ؟!
وساعات تعصب علينا وتقول : لا تخافون منتو جوعانين !
المهم إن أمي عزيزة كانت مختبه بجدر الغدا بطريقة لم أعتدها بها من قبل !!
أخضرت بطانية صوف ولفت به الجدر .... ثم غلفته بشرشف قديم ( طبعا بمساعدة الخدم ) فصار مثل البقشة الكبيرة !!!
كانت في كل لحظة تتفقد جدر الغدا ...
ركبتوا الجدر ؟
عسي راكب عدل ؟
حطوا بالكم لا يكون مايل ؟
في أي سيارة ركبتوه ؟
وبعد ما تطمنت عليه ركبت مع الجدر في نفس السيارة !
في طريقنا للبر مازحت أمي عزيزة : يمة ... حريصة على جدر الغدا وكأنه علبة مجوهرات خايفة عليها ما جنه جدر مرقوق ؟
أمي عزيزة ضاحكة : صاير إنتي ما لحقتي على سالفة صارت لنا قبل لا تنولدين !
تقول لي أمي عزيزة : هذا السالفة صارت بالسبعينات ... وكانت الكشتة لبر المطلاع.... وقتها ما كان فيه تليفونات نقالة ولا شي ... فكنا نتساير بالسيارات مع بعض .
ركبنا جدر الغدا في سيارة خالك ماجد وركبوا معاه خالاتك وعيالهم .
وأنا ركبت بسيارة جدك ومعاي ربيعاتي وباقي الأغراض .
توكلنا على الله وحركنا وجدك يحرص على خالك ماجد .... خلك وراي لا تضيعني .
ذاك الوقت ما كان فيه لافتات ولا طرق معبده زود .... وكانوا الحريم توهم بادين يسوقون سيارات .... وخالك ماجد ما كان متقبل هالشي .
فصار من تمر عليه سيارة تسوقها مره وتتعداه .... صرخ : مرة تغلبني ؟ والله لا أغلبها .
ويدوس بالسيارة ولين وصل جنبها شفط عليها وخله الغبره شايله !!!
عيزوا منه خالاتك يهدونه ويساحلونه .... ما كو فايده .
لين ضيعنا .....
دخلنا بر المطلاع ونطرناه .... ما له أثر !
مر علينا الوقت وحنا مرة نحرك ندوره ومرة نوقف.... ما كو فايده ..... لين صارت الساعة أربع العصر .
قلنا نرجع البيت تعبنا من النطرة .... ومن المراعص في السيارة !!!
رجعنا البيت .... وما خذينا لنا نص ساعة إلا وهم راجعين .... حالتهم كسيفة .... اللي راسها داير .... واللي جبدها تقلب من كثر الدوارة ...... واللي بوزها شبر مطنقرة على خالك ..... واليهال يواعة !!!
جدك ما رضى نعاتب خالك ماجد لأنه يعزه وقريب منه ... وقال كافي عليه المحاتاه وتحمله صيحة البنات عليه !!
نزلنا الجدر في البيت وكلناه ..... تقولين توج مطفيه النار عليه من حرورته !
على كل هالوقت ولا برد !
من يومها وأنا ما أركب إلا بالسيارة اللي فيها الجدر .... لي الحين يا بنيتي أهوجس من ضيعة الجدر !
الكشتة كانت ليوم واحد فقط ....
أمي عزيزة لا زالت من النوع القديم .... يعني الغدا صنف واحد فقط
التنوع في أصناف الأكل على سفرة الغدا مرفوض تماما لديها !!
وإذا إحتجينا قالت : هذا المعروض تبون وإلا كيفكم ؟!
وساعات تعصب علينا وتقول : لا تخافون منتو جوعانين !
المهم إن أمي عزيزة كانت مختبه بجدر الغدا بطريقة لم أعتدها بها من قبل !!
أخضرت بطانية صوف ولفت به الجدر .... ثم غلفته بشرشف قديم ( طبعا بمساعدة الخدم ) فصار مثل البقشة الكبيرة !!!
كانت في كل لحظة تتفقد جدر الغدا ...
ركبتوا الجدر ؟
عسي راكب عدل ؟
حطوا بالكم لا يكون مايل ؟
في أي سيارة ركبتوه ؟
وبعد ما تطمنت عليه ركبت مع الجدر في نفس السيارة !
في طريقنا للبر مازحت أمي عزيزة : يمة ... حريصة على جدر الغدا وكأنه علبة مجوهرات خايفة عليها ما جنه جدر مرقوق ؟
أمي عزيزة ضاحكة : صاير إنتي ما لحقتي على سالفة صارت لنا قبل لا تنولدين !
تقول لي أمي عزيزة : هذا السالفة صارت بالسبعينات ... وكانت الكشتة لبر المطلاع.... وقتها ما كان فيه تليفونات نقالة ولا شي ... فكنا نتساير بالسيارات مع بعض .
ركبنا جدر الغدا في سيارة خالك ماجد وركبوا معاه خالاتك وعيالهم .
وأنا ركبت بسيارة جدك ومعاي ربيعاتي وباقي الأغراض .
توكلنا على الله وحركنا وجدك يحرص على خالك ماجد .... خلك وراي لا تضيعني .
ذاك الوقت ما كان فيه لافتات ولا طرق معبده زود .... وكانوا الحريم توهم بادين يسوقون سيارات .... وخالك ماجد ما كان متقبل هالشي .
فصار من تمر عليه سيارة تسوقها مره وتتعداه .... صرخ : مرة تغلبني ؟ والله لا أغلبها .
ويدوس بالسيارة ولين وصل جنبها شفط عليها وخله الغبره شايله !!!
عيزوا منه خالاتك يهدونه ويساحلونه .... ما كو فايده .
لين ضيعنا .....
دخلنا بر المطلاع ونطرناه .... ما له أثر !
مر علينا الوقت وحنا مرة نحرك ندوره ومرة نوقف.... ما كو فايده ..... لين صارت الساعة أربع العصر .
قلنا نرجع البيت تعبنا من النطرة .... ومن المراعص في السيارة !!!
رجعنا البيت .... وما خذينا لنا نص ساعة إلا وهم راجعين .... حالتهم كسيفة .... اللي راسها داير .... واللي جبدها تقلب من كثر الدوارة ...... واللي بوزها شبر مطنقرة على خالك ..... واليهال يواعة !!!
جدك ما رضى نعاتب خالك ماجد لأنه يعزه وقريب منه ... وقال كافي عليه المحاتاه وتحمله صيحة البنات عليه !!
نزلنا الجدر في البيت وكلناه ..... تقولين توج مطفيه النار عليه من حرورته !
على كل هالوقت ولا برد !
من يومها وأنا ما أركب إلا بالسيارة اللي فيها الجدر .... لي الحين يا بنيتي أهوجس من ضيعة الجدر !
ضاع الجدر اللي أهو أساس الجمعة واللمة وإختربت كشتتنا .....
هناك 29 تعليقًا:
سؤال بس..الجدة اماراتية؟ تقول ربيعاتي...الكويتيين ما يقولون هالكلمة..رفيجاتي صديقاتي ...بس ربيعاتي هذي يديدة علينا
يازين ماما عزيزه للحين ذاكره السالفه :)) فعلا حلات الجمعه اللمه على سفرةالاكل وخاصه بالبر والمخيمات ,بس ماعلمتينا الجدر اشفيه من طبخه ؟شوقتيني .
looooool
يحلووها جنج تسولفين عن امي بالضبط
فددديت السوالف السنعه
D=.
:)
يا حلاتها والله الام عزيزة
ونيسة
وتعجبني بالصنف الواحد الي تسويه
عفية عليها
:)
oh my god
i loved ur mum!
hahahaha
يا صباح ماما عزيزه
يا صباح الورد كله
:)
الله يحفظها ويخليها يارب
السالفه عجيبه
وصج ..ترا لفه الجدر هذي ما يسونها الا اللي صج بروفشنال
واحسن من البايركس وربعه
:pp~
ا
لوول الله يخليلج جدرج
وبصراحه كانت رحله شااقه بس اتوقع عدت على خير ؛)
Nice Blog :)
غير معرف
ربيعاتي كلمة كويتية عتيجة جدا قل إستعمالها كثيرا في الوقت الحالي .
والنعم بالإمارات وأهل الإمارات بس الجدة كويتية أصلية :)
أهلا بكم بدار عزيزة :))
أم الزين
جدرنا اللي طلعلنا فيه الكشته فيه مموش .... أما جدر الذكريات فكان فيه مرقوقة :))
كيكة مقرومة
يا حلوك إنتي والله :)
أهلا بك في دار عزيزة :))
منال
حلت دنياك :)
بتفرح أمي عزيزة لما تعرف إن فيه من يأيدها بالصنف الواحد :))
كات
شكرا ... ولك سلام خاص من الجدة :))
أهلا بك بدار عزيزة :)
الله الله الله مموش بالبر وحار ماتنلام لي حرصت عليه, اشوفج راكبه وياها في السياره اثاري عشان الجدر ولي فيه طلعتي منتي هينه :))
إستكانه
مساك الله بالخير :)
أمي عزيزة حدها مستانسة إن في وحده مقدرة طريقة تربط الجدور :))
من كثر ما يمدحون الكويت ايام الستينات والسبعينات كنت اتمنى اعيشها بهالفترة
الله يخلي عزيزة واهلها ان شاء الله
اشتهيييت المرقووق حدي هههههههههه
لو انه ضايع على كشتتي انا جان عفرت فيهم من العصبية هههههه
آشلي
شكرا ... أهلا بك في دار عزيزة:)
مبروك عليك المدونة الجديدة :))
نون النساء
هههههههه
ومشكورة على الدعوات الحلوة :)
أم الزين
هههههه .... كلش ما ني هينة وبالذات إذا السالفة وراها قصة مجهولة .... وجدر مموش .... لووووووول :)
انا تخيلت المشهد!!شفت الجدر ملفوف بمثل كنبل عتيج مخطط هههههه
اه وشميت ريحت المموشش اخيييييييه واشتهيته بعد مع فلفل بودقوس ههه كلش انا مو تحفه !
المموش وما ادراك ما المموش !
ياما تحلمت فيه وانا ادرس بره اهوا وورق العنب كنت اتحلم فيهم وكانهم فارس احلامي اللي ناطرته وبعده ما يه :))))
عاد الحين خدامتنا شبعتني ورق عنب ومموش بس منتظرة الفارس وطلته البهيه هههههه والله كريم
عاشقة لندن :)
لحظه فيه بدليه بكلامي
فلفل وبودقوس شلون تصير مادري !!
اقصد بالفلفل بودقوس دقوس بوديج هههههههه اسفه ياجماعه انا والمطبخ حبايب واااايد ..وطبعا العكس صحيح
والى اللقاء
عاشقة لندن
Nikon8
المرقوق ينحط عليه عدانى ؟؟؟
فتافيت كويتية
عاشقة لندن
البدليات مو منك .... من الشوق حق المموش ... عندك ذوق:)
الله يبعث لك الرجل اللي يقدر هذا الذوق :))
آمين
daggero
إذا كنت تقصد إن العداني ينرش على الوجه فالجواب لا :)
بس ممكن يستعمل القليل منه لطبخ المرقوقة .... بالعافية :)
لووووووووووووول
خطيرة السالفه
الله يحفظ ماما عزيزة ويخليها لكم
:*
الله حدي احب المرقووووق
صج اشتهيت
:))
نجمة
حيا الله نجمة :)
والله يسلمك .... إشهوة فيها العافية :))
ليش تذكرونا بالبر وبسوالف البر!؟ تبون تحرونا؟
:)
LOL
مت من الضحك على سالفة خالك
مشكورة
a laughter is so much needed by the end of a long working day
::
الحريم الكبار يموتون على الشطة على الغدا .. غرامهم
و أمك عزيزة ما تنلام اذا قعدت تحاتي بعد هالسالفة اللي صار لهم
صج لا تنسى
صلاح
توني أنتبه إنك في بريطانيا:)
عندك الكامبنغ في الريف البريطاني يا الله من فضلك :))
أنا اللي بأحتر الحين :)
الله يهنيك ويرجعك سالم غانم للكويت :))
بروك
العفو يا بروك :)
واستانست لما دريت إن سالفة خالنا اعجبتك
:))
إرسال تعليق