شكرا

شكرا بحجم الكون وسعة القلوب الرحيمة لكل من شارك في السوق الخيري الخاص بمبرة رقية القطامي

قبل ثلاث ساعات تقريبا أنتهى السوق بنجاح متوقع ... لأن الثقة بأهل الخير لا تخيب ابدا :)

سعدت بالسوق الخيري ومعروضاته الجميلة وسعدت أكثر بالإستماع إلى السيدة ( أم قيس عبدالله ثنيان الغانم ) وإعتزازها بالتحدث عن جدها النوخذة عيسى القطامي الذي ألف كتاب

( دليل المحتار في عالم البحار ) وأكمل تأليفه والدها النوخذة عبد الوهاب عيسى القطامي

ترجم هذا الكتاب إلى اللغة الإنجليزية بجهود شخصية من أحد أبناء آل القطامي

ثم ترجم إلى اللغة الفرنسية وتعجب منه الفرنسيين كثيرا !!!!

كيف لرجل عربي يقرأ ويكتب فقط أن يلم بكل تلك المعلومات الدقيقة عن البحر من دون دراسة !!!

وعلمت من السيدة أم قيس ايضا أن الكتاب يدرس أيضا في الكليات البحرية الفرنسية

من الأقوال الطريفة وذات معنى كبير في نفس الوقت ما ذكرته السيدة أم قيس عن والدها

تقول كان رحمه الله دائم التكرار :

لو علموني هلي في مصر أو بيروت

لأعمل لهم العجايب قبل لا أموت

وكان يقصد طلب العلم بالخارج نظرا لبساطة التعليم في الكويت بذلك الوقت :)

وقد يكون لهذا القول الأثر الكبير في نفس السيدة رقية القطامي التي ترملت بسن مبكرة

فحرصت على تدريس بناتها الستة وولدها الوحيد قيس بالخارج وكان ذلك في خمسينيات القرن الماضي

بارك الله فيك سيدة رقية عبد الوهاب عيسى القطامي

وشكرا للقائمين بالمبرة الخيرية

وأخص بالذكر الشيخة أوراد جابر الأحمد الصباح رئيسة مجلس إدارة المبرة

وبنات السيدة أم قيس وحفيداتها وأقربائها

وشكر خاص لمن فضل أن يساهم دون التعريف عنه

وشكر كبير لمن كلف نفسه عناء المشاركة والحضور في هذا الجو العاصف المغبر

ولنا عودة إلى حكايات السيدة أم قيس الممتعة وذكرياتها :)