أمي عزيزة لديها غريزة قوية للمحافظة على الماء !
لولا يقيني إنها جدتي وإن هذا طبعها منذ سنوات لشككت بأنها إحدى أدوات حملة ترشيد الماء :)
معظم خلافاتها وصراخها على ساكني المنزل وعلى عمالتة تكون بسبب إهدارهم للماء بلا وجع قلب حسب وصفها !
من الممكن أن لا تسمعنا وأن تفوت حوار كامل لا يعجبها ولكن رتابة صوت قطرات مياه الصنبور العطلان تسمعه وتتبعه وتحدد مكانه الضبط كأفضل مخبر سري على الإطلاق !
صديقة دائمة لموظفي طواري المياه في البلد .... تهاتفهم وتخبرهم عن أماكن الأنابيب المكسورة في الشوارع .... ولا تتحرج أبدا من ضرب أبواب بيوت الناس لتخبرهم عن مياه متسربة من منازلهم !
الماء غالي عندها جدا وكثيرا ما تزعل إذا تركنا بواقي ماء بأكوبنا ولم نشربه !
من الكماليات التي لا بد منها في حمام أمي عزيزة ( أعزكم الله ) مهما تجدد ديكوره وتحدث هو طشتان ( المفرد طشت ) وسطل ( تب ) !!!
قد يبدو هذا الأمر غريبا بعض الشيء
وكنت مثلكم أستغرب وأستنكر مع غيري من أحفاد أمي عزيزة على وجود تلك الأدوات البدائية في حمام حديث يضم كل وسائل الراحة والرفاهية بالنسبة لإمرأة كبيرة بالسن !
أما هي فترد على إحتجاجاتنا : إشعرفكم ؟ الماء غالي ما يعرف غلاته إلا إللي فقده !
الأيام الصعبة التي عاشتها في الكويت القديمة وندرة الماء آنذاك ومشقة نقلة للمنازل تجربة لم تنمح من ذاكرتها رغم مرور تقريبا خمسين عاما إذا لم يكن أكثر على توصيل المياه العذبة للمنازل بواسطة المواسير بكل سهولة ويسر .... صنبور للماء البارد وبجانبه صنبور للماء الساخن
رفاهية ما بعدها رفاهية وخارج حدود أحلامها ..... لدرجة أنها تدعي ربها بالخير لصاحب هذا الإكتشاف ..... أما نحن جيل من خرج على دنيا الرفاهية فنراه أمر عادي جدا لا يستحق الذكر !!!
طريقة إستعمال أمي عزيزة لتبها وطشوتها أمر يشي بعقلية أمي عزيزة المخططة والمدبرة
فطشت تنقع وتغسل به ملابسها الخاصة بيدها ..... والماء والصابون المتخلف عن الغسيل تفرك به أرضية الحمام ( بمساعدة إحدى الشغالات ) ومن ثم تشطفه بماء نظيف من الطشت الثاني ..... أي أن الطشت الثاني هو لقياس الماء اللازم لشطف أرضيات الحمامات !!!
ومقدار الطشت أكثر من كافي حسب رأيها مع إني أراه قليلا !!
أما السطل ( التب ) فتضعه تحت صنبور الماء الساخن .... تجمع به الماء البارد الذي يجري أولا قبل جريان الماء الساخن !
وتستفيد منه لمسح أرضيات المنزل والتنظيف المختلف مثل مسح زجاج النوافذ
مطبخ أمي عزيزة لا تقل مراقبة مياهه عن حمامها
فمياه غسيل الأرز والفاكهة والخضار مصيرها سقي نباتات المنزل !!
الماء الوحيد الذي يذهب لمجاري التصريف هو مياه غسل اللحوم والأسماك لعدم قناعتها به لسقي النباتات أو لأي إستخدام آخر !
غسيل السيارات اليومي يكون بإستخدام السطل ما عدا أيام الغبار الشديدة المصحوبة بالأمطار أحيانا .... فيستعان بالخرطوم لغسل السيارات بعد أخذ موافقة شفهية من أمي عزيزة ( على مضض ) مصحوبة بسيل شديد من الوعيد والتهديد من هدر المياه بلا سبب !
طامة الطامات الكبري ( كسبب لإهدار الماء ) عند أمي عزيزة هو غسيل حوش ( فناء ) المنزل الكبير!
لم يستطع أحد من عمالة منزلها من نيل ثقتها بغسل الحوش بالنظافة التي تريدها وبأقل قدر من الماء ..... الغبار الناعم الذي يكسينا طوال أيام العام تقريبا يصعب هذه المهمة قليلا ..... والشطف أكثر من مرة ضروري في أيام الغبار الكثيف لتحقيق النظافة المطلوبة !
لذا من الطبيعي جدا أن نرى أمي عزيزة في ساعات الصباح الباكر وقبل إشتداد سخونة الشمس
وهي تمسك بهوز ( خرطوم ) المياه ترش أرضية الحوش والباقي يشطفون بمساحات خاصة للمياه ... واحد يشطف وجه أول ويتبعه آخر بشطفة نهائية .....وطوال هذه المهمة تسمعهم قصص عن أهمية المياه وحياتها سابقا بدون ماء وفير كحال اليوم ..... وأحيانا أخرى تلطف الجو وتسأل عن أحوال أهلهم .... وتمازحهم .... وترش عليهم الماء ( هذه الحركة حلال عليها لأنها مزاح وحرام علينا لأنها لعب ) !
الغريب أن تشددها بأهمية المياه بطريقة كنت أحكم عليها سابقا بالمبالغ بها لم تكن أبدا سببا لهروب العمالة المنزلية من منزلها أو رفضهم العمل معها بالعكس تماما يتفنون بإظهار محافظتهم للماء أمامها لكسب رضاها .... ومع ذلك تسمعهم الملاحظات دوما .... فعينها دائما تقع على ( خمالهم ) :)
أما أطرف ما في موضوع أمي عزيزة والمياه .... فهي إحتسابها لفترة وقوفنا تحت دوش الماء تروح وتجي وتنصت عند باب الحمام لتسمع كم من الماء نهدر .... ضربات قوية على باب الحمام إن طال الوقت وتنبيه منها :
الماي يا عيال ... لا تخلصون الماي الحار عن اللي وراكم ( إذا كان شتاء )
ولا تخلصون الماء من التانكي ( لباقي أيام السنة هذا طبعا كان عندما كنا صغارا)
وحاليا تحذر عيالنا وتقول : لا تلعبون بالماي ..... توهم متصلين علينا وزارة الكهربا يقولون لي ترا عيالكم يلعبون بالماي وصرفكم زايد !!!
ترضون يا عيال يخانقون جدتكم بسببكم ؟!
وطبعا الإجابة منهم تكون على شكل إلتزام تام بأوامر أمي عزيزة والمحافظة على مايها العزيزعليها وعلينا جميعا .
كنا نضحك عندما كنا صغارا ونتشاقى معها ونعاكسها على مائها العزيز
والآن دارت الدنيا وصرنا أمهات ولا شعوريا أصبحنا نردد نفس كلامها وننهج نفس المنهج الذي ربتنا عليه
شي واحد أحتاجه حاليا ..... وهو شجاعة وحجة قوية تقنع زوجي بصف أطقم الطشوت والغالي سطل ( تب ) في كل حمام !
وربي لا تحرمنا من الماء
معظم خلافاتها وصراخها على ساكني المنزل وعلى عمالتة تكون بسبب إهدارهم للماء بلا وجع قلب حسب وصفها !
من الممكن أن لا تسمعنا وأن تفوت حوار كامل لا يعجبها ولكن رتابة صوت قطرات مياه الصنبور العطلان تسمعه وتتبعه وتحدد مكانه الضبط كأفضل مخبر سري على الإطلاق !
صديقة دائمة لموظفي طواري المياه في البلد .... تهاتفهم وتخبرهم عن أماكن الأنابيب المكسورة في الشوارع .... ولا تتحرج أبدا من ضرب أبواب بيوت الناس لتخبرهم عن مياه متسربة من منازلهم !
الماء غالي عندها جدا وكثيرا ما تزعل إذا تركنا بواقي ماء بأكوبنا ولم نشربه !
من الكماليات التي لا بد منها في حمام أمي عزيزة ( أعزكم الله ) مهما تجدد ديكوره وتحدث هو طشتان ( المفرد طشت ) وسطل ( تب ) !!!
قد يبدو هذا الأمر غريبا بعض الشيء
وكنت مثلكم أستغرب وأستنكر مع غيري من أحفاد أمي عزيزة على وجود تلك الأدوات البدائية في حمام حديث يضم كل وسائل الراحة والرفاهية بالنسبة لإمرأة كبيرة بالسن !
أما هي فترد على إحتجاجاتنا : إشعرفكم ؟ الماء غالي ما يعرف غلاته إلا إللي فقده !
الأيام الصعبة التي عاشتها في الكويت القديمة وندرة الماء آنذاك ومشقة نقلة للمنازل تجربة لم تنمح من ذاكرتها رغم مرور تقريبا خمسين عاما إذا لم يكن أكثر على توصيل المياه العذبة للمنازل بواسطة المواسير بكل سهولة ويسر .... صنبور للماء البارد وبجانبه صنبور للماء الساخن
رفاهية ما بعدها رفاهية وخارج حدود أحلامها ..... لدرجة أنها تدعي ربها بالخير لصاحب هذا الإكتشاف ..... أما نحن جيل من خرج على دنيا الرفاهية فنراه أمر عادي جدا لا يستحق الذكر !!!
طريقة إستعمال أمي عزيزة لتبها وطشوتها أمر يشي بعقلية أمي عزيزة المخططة والمدبرة
فطشت تنقع وتغسل به ملابسها الخاصة بيدها ..... والماء والصابون المتخلف عن الغسيل تفرك به أرضية الحمام ( بمساعدة إحدى الشغالات ) ومن ثم تشطفه بماء نظيف من الطشت الثاني ..... أي أن الطشت الثاني هو لقياس الماء اللازم لشطف أرضيات الحمامات !!!
ومقدار الطشت أكثر من كافي حسب رأيها مع إني أراه قليلا !!
أما السطل ( التب ) فتضعه تحت صنبور الماء الساخن .... تجمع به الماء البارد الذي يجري أولا قبل جريان الماء الساخن !
وتستفيد منه لمسح أرضيات المنزل والتنظيف المختلف مثل مسح زجاج النوافذ
مطبخ أمي عزيزة لا تقل مراقبة مياهه عن حمامها
فمياه غسيل الأرز والفاكهة والخضار مصيرها سقي نباتات المنزل !!
الماء الوحيد الذي يذهب لمجاري التصريف هو مياه غسل اللحوم والأسماك لعدم قناعتها به لسقي النباتات أو لأي إستخدام آخر !
غسيل السيارات اليومي يكون بإستخدام السطل ما عدا أيام الغبار الشديدة المصحوبة بالأمطار أحيانا .... فيستعان بالخرطوم لغسل السيارات بعد أخذ موافقة شفهية من أمي عزيزة ( على مضض ) مصحوبة بسيل شديد من الوعيد والتهديد من هدر المياه بلا سبب !
طامة الطامات الكبري ( كسبب لإهدار الماء ) عند أمي عزيزة هو غسيل حوش ( فناء ) المنزل الكبير!
لم يستطع أحد من عمالة منزلها من نيل ثقتها بغسل الحوش بالنظافة التي تريدها وبأقل قدر من الماء ..... الغبار الناعم الذي يكسينا طوال أيام العام تقريبا يصعب هذه المهمة قليلا ..... والشطف أكثر من مرة ضروري في أيام الغبار الكثيف لتحقيق النظافة المطلوبة !
لذا من الطبيعي جدا أن نرى أمي عزيزة في ساعات الصباح الباكر وقبل إشتداد سخونة الشمس
وهي تمسك بهوز ( خرطوم ) المياه ترش أرضية الحوش والباقي يشطفون بمساحات خاصة للمياه ... واحد يشطف وجه أول ويتبعه آخر بشطفة نهائية .....وطوال هذه المهمة تسمعهم قصص عن أهمية المياه وحياتها سابقا بدون ماء وفير كحال اليوم ..... وأحيانا أخرى تلطف الجو وتسأل عن أحوال أهلهم .... وتمازحهم .... وترش عليهم الماء ( هذه الحركة حلال عليها لأنها مزاح وحرام علينا لأنها لعب ) !
الغريب أن تشددها بأهمية المياه بطريقة كنت أحكم عليها سابقا بالمبالغ بها لم تكن أبدا سببا لهروب العمالة المنزلية من منزلها أو رفضهم العمل معها بالعكس تماما يتفنون بإظهار محافظتهم للماء أمامها لكسب رضاها .... ومع ذلك تسمعهم الملاحظات دوما .... فعينها دائما تقع على ( خمالهم ) :)
أما أطرف ما في موضوع أمي عزيزة والمياه .... فهي إحتسابها لفترة وقوفنا تحت دوش الماء تروح وتجي وتنصت عند باب الحمام لتسمع كم من الماء نهدر .... ضربات قوية على باب الحمام إن طال الوقت وتنبيه منها :
الماي يا عيال ... لا تخلصون الماي الحار عن اللي وراكم ( إذا كان شتاء )
ولا تخلصون الماء من التانكي ( لباقي أيام السنة هذا طبعا كان عندما كنا صغارا)
وحاليا تحذر عيالنا وتقول : لا تلعبون بالماي ..... توهم متصلين علينا وزارة الكهربا يقولون لي ترا عيالكم يلعبون بالماي وصرفكم زايد !!!
ترضون يا عيال يخانقون جدتكم بسببكم ؟!
وطبعا الإجابة منهم تكون على شكل إلتزام تام بأوامر أمي عزيزة والمحافظة على مايها العزيزعليها وعلينا جميعا .
كنا نضحك عندما كنا صغارا ونتشاقى معها ونعاكسها على مائها العزيز
والآن دارت الدنيا وصرنا أمهات ولا شعوريا أصبحنا نردد نفس كلامها وننهج نفس المنهج الذي ربتنا عليه
شي واحد أحتاجه حاليا ..... وهو شجاعة وحجة قوية تقنع زوجي بصف أطقم الطشوت والغالي سطل ( تب ) في كل حمام !
وربي لا تحرمنا من الماء
هناك 26 تعليقًا:
آمين أن شاء الله
وتصدقين انا بعد يعورني قلبي لا شفت سايق ولا خدامة قاضبين الهوز و يغسلون الشارع مو بس الحوش .. كل هذا عيزانين يمسكون مخمه وينظفون تلاقينهم فاجين الماي على حده و مغرقين الشارع
وصلي سلامي حق أمج عزيزة وقولي لها عساج على القوة أن شاء الله
على عكس أمي ربي يحفظها ما ظنتي خلص ماي البحرين الا منها ..... تحب تغسل الحوش كل يوم بالهوز وتحب تشوف الماي يمشي أصلا ما يصير الحوش نظيف عندها الا لمن يغرق الشارع يعني النظافة عندها بكمية الماي
وهذا الطبع وراثة صاير ...... عند بنتي اللي على اسمها
وآنه طايحة بالوسط بينهم
ترى بقترح على امي احط لها طشت .......
لان فاتورة الماي عندها اكثر من فاتورة الكهربا
الله يخليها لكم يارب :) ياحلو سوالفهم والله .. الصراحه صاجه ابكل كلمه قالتها .. لأن على قولتج كانو اول فاقدين هالشي فحاسين ابقيمه الماي الحين .
ياحلو امي عزيزه... اتهبل... مع كل كلمه توصفين لنا امي عزيزه والله ان أبعد بخيالي بزمن حلو زمن جدتي بالبحرين وكنت وقتها صغيره أنطرها انا واليهال لما تنام عشان ناخذ راحتنا بلعبة رش الماي على بعض وفجأة تطب علينا خالتي قماشة "يدتي بعصايتها" وتصراخ :"والله لا أعلم عليكم البوليس هكووو سمعووه تعوول لهم شوفهم كدروا الموووي" طبعا هذي اللغه البحرينيه
لكن هيهات وقتها اللياقه 100% وهات يالركض... ياحلو جداتنا صفاتهم متشابهه... اتهقين امج عزيزة الكويتيه تصير حق امي عزيزة البحرينيه... مووووووودري والله؟؟؟
لوووووووووووووووووووووووووول
يا حلوها والله خالتي عزيزة
الله يحفظها و يطول بعمرها و يخليها لكم
والله صح كلامها .. الماي غالي و محد حاس بقيمته كثر اللي فقدوه
ما شاء الله عليها .. جان زين اقدر اسوي جذي ابيتنا
عاد الخدم ما شاء الله مو مقصرين لاعبين لعب بهالماي =[
عيزنا و احنا نقول و ننصح بس ماكو فايده
مال عمك لا يهمك =[
الله يخليلج امج ويحفضها لولا الله ثم امج جان خلص الماي من الديره من زمان
:)
عن نفسي احس اني انا سبب ازمة المياه في الكويت لاني لي تسبحت قعدت ساعتين تحت الدش
يا حلو يدتج
الله يطول بعمرها
يدتي الله يرحمها لحد ما ماتت وهي تستخدم الطشت والمغرفه لسبوحها وما تعترف بالشاور
تخيلي حمام رخام و طشت ومغرفه ( :
ما تنلام عاللي تسويه
اللي جرب شح الماء غير عن اللي سمع عنه
بس الخوف نرجع للطشوت بعد كم سنة بفضل حكومتنا الرشيدة
اللــــه
ذكرتيني بطشوت يدتي الله يرحمها...
أيام حلوة ... بساطة ... وتقدير لنعمة رب العالمين..
مشكلتنا صرنا ما نستشعر النعم الأساسية من توفرها وبساطة الحصول عليها..
الله يديم النعمة يا رب
أخيرا لقيت انسان يؤمن بنفس مبادىء أبوي ..
حبيت أمج ، سلمي عليها :-)
الله يخليلك ماما عزيزة امين
فعلا مو حاس بالنعمة التي نعيش بها الا كبار السن لأنهم عاشوا الامرين وعاصروا الفترتين
اما عيالنا هالايام فقد ولدوا و ملعقة من ذهب في حلوجهم ، يا ريت نكون مثل ماما عزيزة ( بس اخف منها شوي ) في ترشيدها حتى يتعلم هالجيل اهمية الماي
فالماي عديل الروح
ابداع كالعادة Nikon 8
بالبحرين يدتي اتسوي جذي فيهم ههههههههههه
ولما اتيي تزاورنا بالكويت نعيش التجربة الطشتية من قلب ..
ولما نمد البوز أبوي يستانس ويشجعها بكلمة حيلج فيهم ..
يحليلها والله هذا السنع
:)
ترا مالنا غناة عن هالتبوب والطشوت .. بس نخليهم مخشوشين بحمامات خارجيه :>
** ياحلوها الله يخليها لكم انشالله والله انهم بركة كل بيت ..
اما بخصوص الماي فصاجه والله انا اكثر شي يعور قلبي الماي للأسف موعارفين قيمته
ya 7elOha alah y5leha lkm ;D
امج اكيد تصير حق ابوي (:
ابوي يحط في صندوق السيفون مكرم السامع طابوقه عشان يوفر الماي لما نسحب السيفون ((:
بس علي كثر ما كنا نتضايق من نصايحه بتوفير الماي والتسبح بسرعه
فادنا هالشي لما كبرنا, صرنا نعرف قيمة الوقت فما نتأخر عن دواماتنا او طلعاتنا
الله يخلي لج الجدة ويطول عمرها
صج عاد الماي البارد الي ينزل قبل الحار هدر وتجميعه فكرة ولا منها
بس واسمحي لي على هالبس
لو عندي جدة تسوي فيني مثل الي قلتي عنه جان طلقتها من زمان
يحلوها ..و ياحلو طشتها
الترشيد ما يكون حلو الا منها
D:
***************
عسى الله يخليها لكم و يخليج لها
star
يوصل إنشاء الله ... والخدام ما لقوا حريص وراهم على الماي علشان جذيه تشوفينهم يلعبون :)
::::::::
أتيت متاخرة
سلامي للجدة الغالية وقولي لها أزمة الماي عالمية مو بس على دول الخليج :)
:::::::
fatto
الله يسلمج ... وعسانا ما نفقده إنشاء الله
::::::
كويتيه بحرينيه
ليش لا :)
والله زمان حلو :))
::::::
Hope
خلج وراهم على طول وراح يعرفون إن الماء غالي وثمين
وااله يسلمج على الدعاوي الحلوة :)
t.q8
تعالوا عيشوا عند أمي عزيزة وشوفوا إذا تقدرون تقعدون تحت الدوش مدة طويلة :)
الله يسلمكم على الدعاوي الحلوة :)
:::::::
غير معرف 1
الله يسلمج على الدعوة الحلوة لأمي عزيزة
وحمامها مثل ما وصفتيه بالضبط رخام مع طشت وتب :)
:::::::
ma6goog
الله لا يقوله ... اللي جرب رفاهية الدوش والجاكوزي صعب يرجع للطشوت :)
:::::::
مـي
فعلا يا مي هذا اللي حاصل
والله يستر على جيل عيالنا عساهم يحسون بهذي النعم ويقدرونها :)
:::::::
مـغـاتيــــــــــــر
الله يسلمك .... وأمي عزيزة تسلم على الوالد :)
شفت تحرش العجايز إشلون يكون :))
الله يستر محد سهل :)))
:::::::::
رزنامـــــة
الله يسلمك :)
ولو كل واحد ركز على عياله بأهمية الماي راح يكون شي بديهي إنهم يحافظون عليه :)
نون النساء
يبدو إن أهل البحرين الكرام حاسين بقيمة الماي أكثر منا :)
والله طلع الوالد يشجع :)
:::::::
ARTFUL
حلت دنياك يا أخوي :)
:::::::
Fishah
فكرة حلوة لكنها ما ترتاح لين يكونون تحت نظرها :)
:::::::
ميمة السبيت
حلت دنياج يالغالية
لو الكل يعامل الماي على إنه شي نفيس وغالي .... راح نحافظ عليه أكثر
RoOra
مشكورة يا الغالية ويخلي لكم كل عزيز :)
::::::::
غير معرف 2
سعيدة بوجود من يشبه أمي عزيزة:)
الله يخلي لكم الوالد إنشاءالله
:::::::
فريج سعود
لوووووووووووووول
ليش عاد ؟
هذا جزاها إنها توفرلكم رصيد إضافي للماي !
أدري مو من قلبك :)
::::::::
aL-NooR .
الله يسلمج على أحلى إطراء :)
اي شي يرتبط بالشياب والعيايز صدقيني انه حكمه واخذيها منهم وطبقيها راح تلقين انهم صح واحنا غلط والله الحكم من العيشه الي عاشوها والزمن المر لكنه حلو بتكاتفهم مو زمنا الحين العكس حلو لكن مر لانه محد يقدر الثاني ولا شي
ههه :)
ظريفـه هي عزيزة
الله يخليهـا لج آميـن
عبارات وايد أضحكتني بالموضوع
ماشاءالله عليكِ دائمـا تضحكينـا بحدود معينـة
يعطيج العافيـه ..سلامي للوالدة :)
إرسال تعليق