في متجر هارودز الشهير وقفت أتفحص فاترينة المجوهرات الفالصو ( المطلية بالذهب )
إخترت خاتما بثلاث فصوص كريستال لامعة
قالت لي الموظفة الأنيقة ذات الستين عاما تقريبا سأجلب لك آخرا فقياس هذا الخاتم لا يناسبك
لحظات ومدت لي الخاتم ذو القياس المناسب
رفضت قياسه وقلت لها إني أفضل ما بداخل الفترينه فأحجاره أكبر
أصرت أنه توأمه فطلبت منها أن تقارن بنفسها
عندما مسكت بالخاتمين إقتنعت إن الموديل نفسه ولكن أحدهما أحجاره أكبر قليلا من الآخر
إستغربت دقتي وسألتني كيف عرفت بهذه السهولة
قفلت لها إنه عملي فأنا مهندسة وعملي دربني أن أكون كذلك
أطلقت صيحات الإستحسان والدهشة وإنطلقت تحكي لي كيف أنها تلتقي
يوميا بأعداد كبيرة من المشترين وتصدم أحيانا من إكتشاف ما لا تتوقعه منهم
وبالذات عندما تكون فكرة عنهم بعيدة تماما عن حقيقتهم وعلى أساسها تبني إختيارهم وذوقهم
وأردفت : لا زلت وبعد كل تلك السنوات من العمل والخبرة أتعلم من الناس وكم هذا مدهش !
كثيرا ما أصادف أناس تكون عني فكرة مسبقا دون أن أتبادل معهم ولا كلمة
ففي أحدى سفراتي جلست بجانبي فتاة عرفت إنها إيرانية من لغة الكتاب الذي تقرأ منه
إحترمت سكوتها وإندماجها بكتابها الممتع الذي شغلها عني
وأمام هذا ( الحقران ) فضلت إني ( أحط راسي وأنام ) !
ولما صحوت قالت لي بكل تهذيب أن الوجبات وزعت وأنا نائمة
شكرتها وبدأ الحديث بيننا
قالت لي دعيني أخمن ماذا تعملين ... هل أنت بروفيسورة في الجامعة ؟
ضحكت من قلبي على هذا الإنطباع الكشخة
وصححت لها معلومتها ... لكنها أصرت أن مهنة بروفيسورة تليق بي كثيرا
إعتبرت هذا مدحا من قبيل المجاملة
موقفا آخر تعرضت له خلال آخر إنتخابات
كنت خلالها مندوبة لأحد المرشحين وحاليا هو عضو بمجلس الأمة
ولا أعلم من أين أتى الإنطباع للناس سريعا بأنني صحفية مع إني لم أتعمد فعل ما يوحي بذلك
كان ذلك عندما سلمنا صناديق الإقتراح ووقفنا ننتظر خارجا
لم أكتشف ذلك إلا عندما جاءت إحداهن تطلب تصريحا لها لمصلحة أحد المرشحين الذي يتجه بقوة للفوز !
تجربة شخصية خضتها بسبب الإنطباع الخطأ كشفت لي أمرا مستورا لا زلت أستغرب كيف حبكت حبال قصته
فأحدهم بالعمل ( غير كويتي ) كان يتلطف بالكلام ويكيل لي المديح علانية بشكل أثار إستغرابي
لم أهتم كثيرا وإعتبرت ذلك نوع من التملق
لحد ما ( بط الجربة ) وبعث لي بورقة مع المراسل يسألني إن كنت فاضية !
لم أفهم سؤاله وقلت للمراسل قل له نعم ورميت بالورقة الزبالة
جاء بعدها وهو ( ليس على بعضه ويبولع بريجه )
وسأل : يعني أقدر أن أطلب يدك ؟
يدي الخالية من الدبل لأني لا أطيق لبسها وأخشى من نسيانها في المكتب وسرقتها
نظرت له نظرة جعلته يقفز فزعا ويصل لباب المكتب وهو يسأل بإندهاش :
لا مؤاخذه أنا قلت حاجة غلط ؟
بدون كلام أخرجت صورتنا الجماعية أنا والعيال وأبوهم من المحفظة
ليتأسف ويخرج ولا يعد مرة أخرى
علامات الإستفهام كانت تدور برأسي لماذا فعل ذلك ؟
هل هو فعلا يبحث عن عروس وفهم غلط أني لست متزوجة ؟
صارحت زوجي بهذا الموقف
ولم أعلم أنه سيتحرى عن هذا المهندس حتى قال لي بعدها بفترة :
بعد التحري عن المهندس إكتشفنا إنه متزوج في بلده وعنده عيال وهاملهم هم وأمهم ومتورط بعدد من المشاكل المالية والأسرية والمهنية في بلده وفي الكويت ويريد أن يتزوج من كويتية ليستقر في الكويت ويتخلص من مشاكله المالية عن طريقها ويحقق بعض أحلامه مثل إفتتاح مكتب هندسي من خلالها !
وأكمل يقول :
وإن البعض أشار إليه بعد الموقف الذي حصل له معاك ( أي أنا ) أن يختار من طافها قطار الزواج وحبذا لو يكون بها عيب بسيط كأن تكون قليلة الحظ مع الجمال أو سمينة !
في الحقيقة إنزعجت من تحري زوجي عن هذا الشخص فلزمت الصمت ولم أعلق !
وبعد فترة شهرين جاءتني زميلتي ذات الأربعين عاما سعيدة ومبتهجة وهي تزف لي خبر قرب خطبتها رسميا لمهندس كبير من جنسية عربية
أرادت أن تسألني عنه لأنها تعلم عن تعامله معي لفترة من الزمن
لا شعوريا وقتها قلت لها بصراحة كل ما أعلمه وما قاله لي زوجي عنه
كانت دقات قلبي تتسارع وأنا أنقل لها الحقيقة بصوت مرتجف
خشيت أن أفسد عليها فرحتها وهي الكاملة من كل النواحي إلا من نصفها الاخر
كانت تنصت بإهتمام وكلما سمعت حقيقة هزت رأسها موافقة
تنظر لي مطولا غير مصدقة ما يحدث
ثم قالت : كل كلمة قلتها لي أصدقها لأن كل أفعاله وما قاله لي عن ... أحلامه ... طموحاته .. متاعبه ... هي بالضبط ما ذكرته لي ولكن بتوضيح أكثر لأن كل ما قاله لي مبتور ومطعم بكلمات فهمت معناها جيدا الآن من كلامك ... كنت أشعر أن هناك أمورا مخفية عني
سعادتي وكلمات الهيام التي أسمعها منه أطارت صوابي وأعمتني عن الحقيقة
سقطت دمعة منها وقالت : تصوري الآن فقط إستوعبت الموقف ... تصوري طلب يدي ثم سألني وهو يدعي الضيق ... مش عاوزه تفرحيني ؟ .... إبتسمت له مشجعة وقال لي : طب شوفولي واسطة أخلص بيها من ...... ( وطلب طلبا معينا )
إخترت خاتما بثلاث فصوص كريستال لامعة
قالت لي الموظفة الأنيقة ذات الستين عاما تقريبا سأجلب لك آخرا فقياس هذا الخاتم لا يناسبك
لحظات ومدت لي الخاتم ذو القياس المناسب
رفضت قياسه وقلت لها إني أفضل ما بداخل الفترينه فأحجاره أكبر
أصرت أنه توأمه فطلبت منها أن تقارن بنفسها
عندما مسكت بالخاتمين إقتنعت إن الموديل نفسه ولكن أحدهما أحجاره أكبر قليلا من الآخر
إستغربت دقتي وسألتني كيف عرفت بهذه السهولة
قفلت لها إنه عملي فأنا مهندسة وعملي دربني أن أكون كذلك
أطلقت صيحات الإستحسان والدهشة وإنطلقت تحكي لي كيف أنها تلتقي
يوميا بأعداد كبيرة من المشترين وتصدم أحيانا من إكتشاف ما لا تتوقعه منهم
وبالذات عندما تكون فكرة عنهم بعيدة تماما عن حقيقتهم وعلى أساسها تبني إختيارهم وذوقهم
وأردفت : لا زلت وبعد كل تلك السنوات من العمل والخبرة أتعلم من الناس وكم هذا مدهش !
كثيرا ما أصادف أناس تكون عني فكرة مسبقا دون أن أتبادل معهم ولا كلمة
ففي أحدى سفراتي جلست بجانبي فتاة عرفت إنها إيرانية من لغة الكتاب الذي تقرأ منه
إحترمت سكوتها وإندماجها بكتابها الممتع الذي شغلها عني
وأمام هذا ( الحقران ) فضلت إني ( أحط راسي وأنام ) !
ولما صحوت قالت لي بكل تهذيب أن الوجبات وزعت وأنا نائمة
شكرتها وبدأ الحديث بيننا
قالت لي دعيني أخمن ماذا تعملين ... هل أنت بروفيسورة في الجامعة ؟
ضحكت من قلبي على هذا الإنطباع الكشخة
وصححت لها معلومتها ... لكنها أصرت أن مهنة بروفيسورة تليق بي كثيرا
إعتبرت هذا مدحا من قبيل المجاملة
موقفا آخر تعرضت له خلال آخر إنتخابات
كنت خلالها مندوبة لأحد المرشحين وحاليا هو عضو بمجلس الأمة
ولا أعلم من أين أتى الإنطباع للناس سريعا بأنني صحفية مع إني لم أتعمد فعل ما يوحي بذلك
كان ذلك عندما سلمنا صناديق الإقتراح ووقفنا ننتظر خارجا
لم أكتشف ذلك إلا عندما جاءت إحداهن تطلب تصريحا لها لمصلحة أحد المرشحين الذي يتجه بقوة للفوز !
تجربة شخصية خضتها بسبب الإنطباع الخطأ كشفت لي أمرا مستورا لا زلت أستغرب كيف حبكت حبال قصته
فأحدهم بالعمل ( غير كويتي ) كان يتلطف بالكلام ويكيل لي المديح علانية بشكل أثار إستغرابي
لم أهتم كثيرا وإعتبرت ذلك نوع من التملق
لحد ما ( بط الجربة ) وبعث لي بورقة مع المراسل يسألني إن كنت فاضية !
لم أفهم سؤاله وقلت للمراسل قل له نعم ورميت بالورقة الزبالة
جاء بعدها وهو ( ليس على بعضه ويبولع بريجه )
وسأل : يعني أقدر أن أطلب يدك ؟
يدي الخالية من الدبل لأني لا أطيق لبسها وأخشى من نسيانها في المكتب وسرقتها
نظرت له نظرة جعلته يقفز فزعا ويصل لباب المكتب وهو يسأل بإندهاش :
لا مؤاخذه أنا قلت حاجة غلط ؟
بدون كلام أخرجت صورتنا الجماعية أنا والعيال وأبوهم من المحفظة
ليتأسف ويخرج ولا يعد مرة أخرى
علامات الإستفهام كانت تدور برأسي لماذا فعل ذلك ؟
هل هو فعلا يبحث عن عروس وفهم غلط أني لست متزوجة ؟
صارحت زوجي بهذا الموقف
ولم أعلم أنه سيتحرى عن هذا المهندس حتى قال لي بعدها بفترة :
بعد التحري عن المهندس إكتشفنا إنه متزوج في بلده وعنده عيال وهاملهم هم وأمهم ومتورط بعدد من المشاكل المالية والأسرية والمهنية في بلده وفي الكويت ويريد أن يتزوج من كويتية ليستقر في الكويت ويتخلص من مشاكله المالية عن طريقها ويحقق بعض أحلامه مثل إفتتاح مكتب هندسي من خلالها !
وأكمل يقول :
وإن البعض أشار إليه بعد الموقف الذي حصل له معاك ( أي أنا ) أن يختار من طافها قطار الزواج وحبذا لو يكون بها عيب بسيط كأن تكون قليلة الحظ مع الجمال أو سمينة !
في الحقيقة إنزعجت من تحري زوجي عن هذا الشخص فلزمت الصمت ولم أعلق !
وبعد فترة شهرين جاءتني زميلتي ذات الأربعين عاما سعيدة ومبتهجة وهي تزف لي خبر قرب خطبتها رسميا لمهندس كبير من جنسية عربية
أرادت أن تسألني عنه لأنها تعلم عن تعامله معي لفترة من الزمن
لا شعوريا وقتها قلت لها بصراحة كل ما أعلمه وما قاله لي زوجي عنه
كانت دقات قلبي تتسارع وأنا أنقل لها الحقيقة بصوت مرتجف
خشيت أن أفسد عليها فرحتها وهي الكاملة من كل النواحي إلا من نصفها الاخر
كانت تنصت بإهتمام وكلما سمعت حقيقة هزت رأسها موافقة
تنظر لي مطولا غير مصدقة ما يحدث
ثم قالت : كل كلمة قلتها لي أصدقها لأن كل أفعاله وما قاله لي عن ... أحلامه ... طموحاته .. متاعبه ... هي بالضبط ما ذكرته لي ولكن بتوضيح أكثر لأن كل ما قاله لي مبتور ومطعم بكلمات فهمت معناها جيدا الآن من كلامك ... كنت أشعر أن هناك أمورا مخفية عني
سعادتي وكلمات الهيام التي أسمعها منه أطارت صوابي وأعمتني عن الحقيقة
سقطت دمعة منها وقالت : تصوري الآن فقط إستوعبت الموقف ... تصوري طلب يدي ثم سألني وهو يدعي الضيق ... مش عاوزه تفرحيني ؟ .... إبتسمت له مشجعة وقال لي : طب شوفولي واسطة أخلص بيها من ...... ( وطلب طلبا معينا )
شكرتني أني فتحت عينها على الحقيقة
وأنا بدوري شعرت بالإمتنان لزوجي
ولولاه لكانت المسكينة متدبسة بزواجة لا يعلم بمصيرها إلا الله
هناك 17 تعليقًا:
من هارودز
و(( سعابيلي)) المتلهفة...
إلى دموع ((متكتكته )) هنا وهناك على فقيرة الحظ....
أنت فقط من لها لقدرة على أن يجلعني أقرأ وفي رأسي ألف فكرة...فتُلغى إلى ما بعد ال (( بوست ))
دائماً تنقلين لنا الأحداث بالصوت والصورة..والمشاعر قبل كل شيء..وهذا مايهم
كوني بخير
دوماً
حبل الجذب قصيـــــر!
وكل انسان على حقيقته بيطلع
اعجبت بشجاعتج على قول الحقيقة :)
صباح الخير
على السوالف الناطعه
تدرين اكتشفت صاحبة القصه تشبهني بالدقه
:)
يعني انا لايمكن يطوفني شي من هالقبيل
وساعات الإختلاف يكون بسيط ومحد يلاحظه
بس انا انتبه له
حبيت سالفة اليوم يا نيكون
:*
صج الدنيا صغيرة يا بروفيسورة ;)
تلف فينا وتلف ونلاقي بعض
فتجعلنا الصدف نبصم بالعشرة على انها صغيرة
بعض الاحيان بالدوام وخصوصا بعض الزملاء البعيدين عن ادارتي ومابيني وبينهم غير السلام من بعيد لبعيد
ويحصل يوم يكون فيه اجتماع ما بين الادارات واكتشف ان هالشخص قريب جدا مني ومن عائلتي فالقاه يعرف نص اهلي
ويقعد بدوانية ولد عمي ووووو
والله يسهل على زميلتك وتلقى ولد الحلال اللي يستاهلها.
كفو يا Nikon8 Husband طلعت شارلوك هولمز العصر الحديث لوووووول
والله يهنيكم كمان وكمان
علشان جذي انا متفهم وجهة نظر الي ضد تجنيس ابناء الكويتيات و ان كنت اعارضها..جان ثلاثة ارباع بنات الكويت انقص عليهم و تزوجوا من بره .
لديكي قلم مبدع
كتاباتك من السهل الممتنع الذي يمتعني
الرياييل يشوفون شي انتوا ما تشوفونه
p;
بس طريقة خطبته عجيبه
حبيت اسأل اعجابي بكلمة أردفت
وشكرا
p;
سلة ميوّه
سلة ميوتنا الغالية
سلامتج من الدموع والحزن
وزميلتنا الله فكها من مصير مجهول وهي على نبياتها
شكرا يا عزيزتي وما نعلى على أحداث قصصج اللي أحس إنها تدور حوالينا
:)
Seema
وخداع المشاعر أيضا حبله قصير
أحم.. أحم... على الشجاعة
هذا وأنا طاقتهبوز الريل المسكين اللي لولاه لكنا بحال آخر .
الزين
مساء الزين إللي ما يعرف غير الزين
:)
كم أحب الأشخاص اللماحين من أمثالج
شكرا يا عزيزتي
رزنامــــــة
بعد إنت بتقول علي بروفيسورة :)
أشوف الرياييل كلها تشجع أبونا على الإكتشاف :)
ويهنيك إنشاءالله مع نصفك الآخر
:)
Sami
يجوز هذي أحد الأسباب
ولكن أصابع يدك ما هي سوا
هناك البعض منهم تزوج من دون أن يضع بباله التصلح من وراء الزوجة
ياهلا فيك :)
Nazek Al-Asfoor
يا هلا بأهل عمان
هل تعلمين أنني منذ زرت عمان وانا أسيرة حبها وحب شعبها
لي زيارة قريبة لمدونتك إنشاءالله
ويا هلا فيك عزيزة في دار عزيزة
:))
ARTFUL
وشالعجيب فيها ؟
مالت على إبليسه ماتعلم له حركة حلوة من الأفلام العربية؟
ما لقى غير المراسل !!!!
وصي ربعك اللي ماتزوجوا لا يكون أحد يطبقها ... ترا حدها فاشلة
:(
أخجلتني بالكلمةاللي أعجبت بها
:))
ههههههه انا ماضحكني غير زوجج
ما ارتاح الا لما سال عنه
زين لو قايليله ان طلب ايدج لانج حلوه وعجبتيه شراح يكون موقفه
بيقولج ؟
ما شاء الله عليج سوالفج حلوه
:)
وللاسف في نساء يصدقون
هالنوعيات من الرجال
الله يعافي زوجج اللي سوى هالتحريات
والحمدلله انقذتيها منه
جزاج الله الف خير
امممم
يعني الحكم على نوعية العمل فقط من خلال الشكل مو من الحكمه في شي
خصوصا في الزمن هذا اللي تشابه فيه لباس الناس واشكالهم وحتى بعض طرقهم بالحديث والاسترسال.
والتقمص الااردي ايضا له دور^^
ياما اشوف نساء تعتقدين انها مديره او موجهه او شي من هذا القبيل
بالنهايه تطلع ربة منزل وحتى مستوى تعليمها لايتجاوز الابتدائي!!
عزيزتي موقفك النبيل مع الاخت احييك عليه
واحييك ايضا على انك تجرأتي وقلتي لها
وتقبلت كلامك بصدر رحب
اظن ان عمرها جعلها اكثر استيعابا وتفهما للموقف
يعني لو كانت غيرها
يمكن زعلت وانتفضت عليك
وقالت مالك شغل انتي تبين تخربين علي حسوووده غايره مني^^
لووول
اهنيك على اسلوبك بالكلام الجميل
إرسال تعليق