الأربعاء، 1 أكتوبر 2008

زين عالم جميل ..... وجدتي

تحت شعار زين عالم جميل تمتعنا بمشاهدة إعلانات تجارية ذات جودة عالية في العمل والمضمون ورددنا وصغارنا أغنية قطورة الندى وكانت مساهمة حضارية جميلة من زين للإتصالات للمحافضة على الماء ، وبقدر فرحتنا بإعلان قطورة إستأنا جدا من الإعلان الذي يبث حاليا وفية يصور إمرأة كبيرة في السن مكسورة اليد تحاول التقرب من زوحها المسن الذي إلتفت إليها ثم صد عنها وألهى نفسه باللعب بالمسباح لتظهر لنا عبارة موبايلك منكسر ؟ وإعلان ثاني تظهرالمرأة المسنة نفسها مع زوجها علي مائدة الطعام نائمة وهي جالسة بينما زوجها يأكل . لنقرأ عبارة موبايلك يطفي فجأة ؟ أما الإعلان الأخير فتكون المرأة المسنة تشاهد برنامج طبخ علي التلفزيون ليظهر لها مذيع رجل فجأة فتستحي وتغطي وجهها لنرى التعليق معلوماتك محد يدري عنها . كل هذا كان القصد منه الإعلان عن خدمة ( حفظ المعلومات ) بطريقة فكاهية خفيفة إلا أننا بنات حواء فتلقيناها بإستياء وصدمة كبيرين وبالذات ونحن نعيش أيام رمضان المبارك والعيد فعالم زين الجميل يشبة كسر يد جداتنا بالموبايل المكسور وغفوتها أمام زوجها بأنها تطفي فجأة ! في حين أنهن في الواقع الجميل هن أصل لمة العائلة والأقارب والأحباب في هذه المناسبات وغيرها فهن الشجر الذي نجتمع تحته ونستظل بظله وأولهم شايب صاحبتنا في الإعلان . متاعب سنها الخارجة عن إرادتها تستحق الإعلان عنها بنوع من الحب والرفق بها فغفوتها ليست فكاهة نضحك عليها وكسر يدها ليس مبررا للصد عنها وحيائها يستحق الإفتخار به . دعوة نوجهها لزين للإتصالات بإعادة النظر في الإعلانات الثلاثة ، وهي التي عودتنا علي كل ما هو جميل ، وإعادة صياغتهم بطريقة تحمل مضمون الترويج عن خدمتهم بصورة أفضل وأجمل ، إن خانكم التعبير هذه المرة فنحن علي ثقة بأنكم قادرون علي تحسينها وليتكم فعلا تفعلون حتي نردد معكم من القلب زين عالم جميل .

هناك تعليقان (2):

غير معرف يقول...

ما أعز من الدار ألا أهل الدار

مبروك المدونة وخوش مواضيع كويتية شعبية

وبعدين شنو هالحملة على زين و أعلان العجوز

أصلا الشياب فى الكويت خلصوا ويمكن هذا أخر شايب عندنا فخلوه يستانس أخر عمره

nikon 8 يقول...

الله يبارك فيك .