موضوع اليوم يصلح لنهايات الأسبوع والعطل
بما أن العطلة الصيفية على الأبواب
حيث تكون الأسواق والمجمعات التجارية قبلة الجميع
كمكان للترفيه وقضاء ساعات جميلة بمكان بارد بعيدا عن لواهيب الصيف
تحدثني إحدى العاملات في أحد المحلات المشهورة والتي تلاقي إقبالا كبيرا من الفتيات والشبان على حد سواء
تحدثني وهي تشكو من ظاهرة لم تكن تحدث من قبل وهي تجرؤ الشباب في الدخول للمحلات بهدف معاكسة ومتابعة الفتيات داخل المحل !
تقول هناك من يفضح نفسه بتصرفه المكشوف ويردد عبارات الشوق والوله للفتيات ويلاحقهن من مكان لآخر داخل المحل ليقوم أحد العاملين الرجال ( إن وجد رجل بائع أساسا ) بصرفة وبمشقة من داخل المحل وكأن له الحق بمتابعة تصرفه دون أدنى حياء من تصرفه أو مراعاة لشعور الزبائن المستائين أو حتى حساب لخاطر الفتاة الخجلى من سلوكه !
أما البعض الآخر وهو الأخطر فيقف وراء من وضعها هدفا له بطريقة توحي أنه مرافقا لها ( مثل أن يكون زوجا أو أخا أو صديقا ) في حين أنها تكون مشغولة بالبحث عن قطعة تناسبها ولا تعلم عنه شيئا وغير منتبهة لوجودة
وعندما تختار ما تريد قياسه يتبعها دون أن تدري وعندما تفتح باب غرفة القياس يدفعها للداخل ويهددها
وبسرعة كبيرة يقوم بما يريد عمله إما سرقتها أو سرقة هاتفها ( المعلق على الرقبة غالبا ) أو إجراء مكالمة منه أو يفعل ما يخطر ببالكم وأتحرج من قوله !
حينها تكون البنت مشلولة الحركة بفعل الصدمة والخوف بما سوف يجري عليها
وقبل أن يخرج يمزق ثيابها حتى لا تلحق به !
ويخرج بكل ثقة وكأنه لم يفعل شيئا !!!
خطة شيطانية خبيثة غريبة علينا
فيها جرأة ووقاحة
أعان الله من تتعرض له ويكفيها الشر
موقف آخر تعرضت له إحدى الأمهات مع صغيرتها
تقول كنت أتسوق في سوق آمن بسبب عناصر الأمن المنتشرة في كل مكان
واحتاجت إبنتي ذات السنوات السبع للحمام ( كرم السامع )
دليتها مكانه وذهبت ... قلت في نفسي لا داعي للخوف الزائد فالمكان آمن وكاميرات المراقبة بكل مكان وعليها الإعتماد على نفسها
حاولت أن لا أبعد كثيرا عن مكاني حتى لا تجزع عندما ترجع ولا تراني
إلا أن القلق بدأ يتسرب لقلبي عندما طال مكوثها في الحمام
وقلت ربما تحتاج لي صغيرتي لأي أمر كان ... لأذهب وأستطلع الأمر
عندما إقتربت كان عامل شركة النظافة يمسح الأرض بالقرب من حمام النساء
دخلت الحمام ورفعت صوتي أنادي على إبنتي لترد على وهي بداخل أحد الحمامات بصوت خائف
فتحت الباب ورمت نفسها بحضني وهي خائفة
هدأت من روعها وغسلت وجهها وشربتها قليلا من الماء
وهي ترتجف بحضني وأنا أحضنها أكثر وكلي قلق ما بها إبنتي ؟
إعترفت عندما هدأت أن عامل النظافة يقف بالخارج ويؤشر لها كلما حاولت الخروج
لتأتي إليه بطريقة أرعبتها ... فماذا يريد عامل النظافة منها ؟
خرجت والشرر يتطاير من عيني كان العامل قد إبتعد عن حمام النساء وهو يتظاهر بالعمل
رفعت نظري لأعلى أبحث عن كاميرات المراقبة لأكتشف أنه كان يقف في زاوية لا تغطيها كاميرات المراقبة !
توجهت فورا لمدير السوق لأشكو له والذي بدوره تفاعل كثيرا معي وبين لي أن العامل لا يتبعهم وإنما يتبع شركة نظافة يتم التعاقد معها وإنه سيتخذ إجراء فوري بحقة
فسمعة السوق فوق كل شيء
ما سمعته من شاهدتي العيان كافيا
لأحذر الأمهات والفتيات والصغار
ولا تشدو الظهر بالقوانين لأنها زاخرة بالثغرات التي يمكن لضعاف النفوس الإفلات بسببها
إنتبهوا أيها السادة/السادات
اليقظة مطلوبة
لي فات الفوت ما ينفع الصوت
هناك 24 تعليقًا:
لاحول ولاقوة إلا بالله...
شي يحزن ...
مبروك النيو لوك
لابئلك:*
أهلا بصاحبة أول تعليق
:)
الله يبارك بعمرج
هذا اللوك اللي قدرت عليه
الأزرق دائما بالنسبة لون حميم
يذكرني بزرقة السماء والبحر
وكلاهما أمد بصري فيهما بعيدا
:)
حسبي الله ونعم الوكيل
ما عاد فيه غاريه ولا مستحا ابد
حتى المغازل صار غصب وهواش
يقولك من امن العقوبه ساء الادب
والله لو يخلوني بالخيازريين اللي منقعينها بالماي و ملح
السبهم عدل ما عاد تشوفين ولا واحد منهم في السوق ولا حتى في الشارع
شي يبط الجبد والله
الله يكافينا الشر ويستر على بنات خلق الله ... ما جنه بالكويت والله شفيه المجتمع انحط لي هالدرجه وين الاخلاقيات شي يضيق الخلق الصراحه .
الله الحافظ يكافينا شرهم!
والله شي مرعب :(
الله الحافظ
صار الواحد يخاف يطلع حتى مع اهله لان اكو شباب وصلت فيهم الوقاحة يتحرشون بالبنت حتى واهي مع اهلها!
مشكورة اختي
انا من مؤيدين زرع كاميرات مراقبه في كل مكان ..عكس بعض الناس الي اشوفونه نوع من انتهاك الخصوصيه .
الله يكافينا الشر
ضاق خلقي لان وصلنا لي هالمستوى
مبروك النيو لوك نيكون
موضوعج الصراحة صدمني
انا بروحي وسواسي بس جزاج الله الف خير على هالمعلومات المهمه
والله يحفظنا والمسلمين ان شاء الله
دمتي بكل سلامه
صباح الشوق
والله صايره عندنا تصرفات عجيبة وغريبه الواحد قام يخاف والله الحافظ ، المصيبه تمشين مع ريلج ويتحرشون فيج !
مبرووووك النيولوك حده روااااااء
:****
لا حول ولا قوة الا بالله
الله يجيرنا ويجير بناتنا وبنات كل الأحباب والخلان والأصدقاء والاخوان والناس
@@
اللهم احفظنا
انا بعرف ليش ما يبيعون عندنا ميس بالكويت
ما غير رشه وحده بعيونه تخليه يفرفر
:$
عوّرت قلبي الياهل
تدرين شكثر ممكن تتعقد من هالسالفة!
يعطيج العافية على التحذير
الله خير حافظ
والله الواحد يطلع مع بناته ومايخليهم بروحهم وهم مايسلم
مادري ليش ....قلة هالحيا
بلا من قلة الدين والايمان والله
يزاج الله خير عالمعلومات
والله يحفظنا وعييلنا والمسلمين يارب
واي يعور القلب ..
ولو انى يمج جان حبيت راسج
شكرا نيكون على الوعى الى قاعده تنشرينه
شكرا شكرا
أشوة أنه أمي ماتعرف للنت ولا الكمبيوتر أصلا.. وإلا جان قرت البوست واحرمتنا من الطلعة!!
أنا أعتب على الأم شلون تخلي بنتها تروح بروحها..مهما يكون!!
طبعا من المستحيل تكون العمالة اللي جايتنا من برة من النخبة.. أكيد تربية شوارعية حتمتها سوء المعيشة والفقر اللي عايشين فيه.. يعني الحذر وسوء الظن-بالعربي- ملازمنا دايما بنظرتنا لهم.. الله يغفرلنا شنسوي الدنيا تخرع.!
يا ربي تحفظ اعييلنا وابنياتنا من كل من فيه شر..
ودمتم
هذولا يحتاجون هيئة تمسك خيازرين وعلى الظهر جدام الناس .. اذكر وانا صغير انه واحد عمره بالثلاثينات كان يتحرش فبنت بالسوق وأمها تتغافل والبنت خايفه .. فما كان من والدي إلا الذهاب له ولكمه على وجهه لكمة أدمته :)
قلت كفو يا شايبنا :)
مشكورة على المواضيع التوعوية
اللي يضيق الخلق أكثر..
مستوى التفكير المتدني اللي وصلوو له الشباب التعيس..
عندنا وعندكم خير..
الله الحافظ !
يعطيج العافية على التنبيه و حسبي الله عليهم هالأشكال !! ما يدرون إن الدنيا دوارة و أي شي مو زين يسوون بيرد لهم !! ما يحطون ببالهم مخافة الله .. عسى الله لا يوفقهم و الله يشلهم و يلعنهم إن شاءالله
و الله حرتني سالفة البنت هذي .. حتى هالفراشين ما قاموا يخافون لأن يدرون ماكو قوانين رادعة و كل شي واسطات الحين.
من سوى سوي به
اذكر حينها عندما دوعت من قبل شباب المنطقه للتسكع في احد المجمعات التجاريه.
وعندما رايت ما رايت ..رفضت بشده مشاركتهم بتلك الوقاحه
يا حلاة لمة الشباب بالدوانيه ..وطلعت الحداق
الله يحمينا ويحمي عيال المسلمين يا رب
صدقتي ..
والحالات هذه وإن كان نادرة إلا أن الوقاية خير من العلاج .. والاحتياط واجب
تحياتي ..
شكرا لكل من علق وساهم بالرد
رجاء اللي عرف ودرى يبلغ اللي ما يدري
والله يكافينا شر العابثين
وشكرا مرة أخرى
تحياتي الحارة للجميع
:))
المزعجون في الأسواق امر اعتيادي، ولكن المصيبة انه حتى بعض البياعين اصبحوا مزعجين ولا الومهم لان هناك من يعطيهم ويه
والأسوأ من هذا وذاك، بعض المتزوجين وزوجاتهم معاهم وبكل وقاحة يغازلن بنظراتهم وإيماءاتهم هذه وتلك!!
إرسال تعليق